كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السبب الحقيقي وراء اختيار النجم الصاعد لامين يامال، لاعب برشلونة، تمثيل منتخب إسبانيا بدلًا من الانضمام إلى صفوف “أسود الأطلس“، رغم أصوله المغربية.
وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة ليكيب الفرنسية، أوضح لقجع أن اسم اللاعب الحقيقي هو “أمين جمال”، مشددًا على أن المغرب لم يُبدِ أي اعتراض على قراره بارتداء قميص “لاروخا”، بل يتمنى له الجميع النجاح والتوفيق، ويشاهدون مبارياته بشغف وفخر.
وأشار المسؤول المغربي إلى أن “يامال مغربي، وهذا الانتماء لا يتغير”، لافتًا إلى أن نجاحه على الساحة الدولية، وخاصة فوزه بلقب كأس أمم أوروبا 2024 مع منتخب إسبانيا وهو في سن السادسة عشرة فقط، يُعد مصدر اعتزاز لكل المغاربة، حتى وإن لم يمثلهم كرويًا.
وأضاف فوزي لقجع أن اللاعب اختار بناء مستقبله المهني على أساس “مشروع رياضي إسباني”، وهو خيار اتخذه بعقلانية واحترافية، مؤكدًا أن هناك فرقًا جوهريًا بين الانتماء الوطني وبين الهوية الرياضية التي قد تحددها ظروف الممارسة والتأطير.
وختم لقجع حديثه قائلاً: “إذا قرر لاعب تمثيل بلد آخر، يجب احترام اختياره. أما حين يقرر لاعب ما الدفاع عن ألوان المغرب، فليس هناك ما يدعو لإثارة الجدل، لأن الانتماء الصادق يظهر في الأداء وليس في النوايا فقط”.
التعاليق (0)