أعلن الفيفا عن مسح البطاقات الصفراء في كأس العالم للشباب قبل نصف النهائي، لكن هذا القرار ضر المنتخب المغربي فقط. وذلك لغياب المدافع علي معمر لحصوله على بطاقتين صفراوين، مما سيؤثر على خط الدفاع المغربي أمام فرنسا. رغم ذلك، يسود التفاؤل المعسكر المغربي.
في خطوة جديدة اتخذها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قبل انطلاق مباريات نصف نهائي كأس العالم للشباب 2025، أعلن رسمياً عن مسح جميع البطاقات الصفراء التي حصل عليها اللاعبون خلال الأدوار السابقة، وذلك لضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من النجوم في المراحل الحاسمة من البطولة.
وبحسب القرار، فإن أي لاعب حصل على إنذار واحد في الأدوار الماضية لن يُحرم من خوض نصف النهائي أو النهائي، بينما سيُطبَّق الإيقاف فقط على من جمع إنذارين أو أكثر قبل هذا الدور.
ورغم أن هذا القرار جاء ليُخفف الضغط على المنتخبات المتأهلة، إلا أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة يُعد المتضرر الوحيد منه، بعدما تأكد غياب مدافعه الصلب علي معمر عن المواجهة المنتظرة أمام المنتخب الفرنسي، المقررة مساء الأربعاء على الساعة التاسعة ليلاً (21:00) بتوقيت المغرب.
فقد كان معمر قد نال بطاقتين صفراوين في مباراتي كوريا الجنوبية (ثمن النهائي) والولايات المتحدة الأمريكية (ربع النهائي)، ما جعله خارج الحسابات في نصف النهائي رغم قرار الفيفا المتأخر بمسح الإنذارات.
تأثير غياب معمر على الخط الخلفي
يُعتبر علي معمر من أبرز عناصر الدفاع المغربي في بطولة كأس العالم للشباب، إذ قدّم مستويات مميزة من حيث التمركز والصلابة البدنية، وساهم في ثبات الخط الخلفي خلال الأدوار السابقة.
ومع غيابه، سيضطر المدرب محمد وهبي إلى تغيير بعض الأدوار الدفاعية أو إشراك لاعب أقل خبرة، وهو ما قد يؤثر على التوازن التكتيكي للمنتخب، خاصة أمام منتخب فرنسي يمتاز بالسرعة والضغط العالي في الثلث الهجومي.
ورغم هذا الغياب، تُظهر الأجواء داخل المعسكر المغربي تفاؤلاً كبيراً، حيث يثق الطاقم الفني في قدرة “الأشبال” على تقديم أداء قوي ومواصلة الحلم نحو النهائي التاريخي.
التعاليق (0)