كأس إفريقيا 2025 بالمغرب تدخل التاريخ: انتشار إعلامي عالمي ونقلة تقنية غير مسبوقة

كأس إفريقيا 2025 بالمغرب تدخل التاريخ رياضة كأس إفريقيا 2025 بالمغرب تدخل التاريخ

لم يعد تنظيم كأس إفريقيا 2025 بالمغرب مجرد عودة لبطولة قارية بعد غياب دام 37 عامًا، بل تحوّل إلى حدث عالمي متعدد الأبعاد، يجمع بين الانتشار الإعلامي الواسع والتفوق التقني والجاهزية التنظيمية.

اقتناء أكثر من 150 قناة دولية لحقوق البث، إلى جانب اعتماد تقنيات بث متقدمة تُستخدم لأول مرة في إفريقيا، يؤكد أن المغرب يقود نسخة استثنائية في تاريخ البطولة.

انتشار إعلامي عالمي غير مسبوق

تشهد نسخة المغرب 2025 حضورًا تلفزيونيًا واسعًا يغطي أوروبا، آسيا، أمريكا اللاتينية، إفريقيا والشرق الأوسط، عبر كبريات الشبكات والقنوات الرياضية، من بينها:

  • DAZN (أوروبا – أمريكا – آسيا)
  • Canal+ (أوروبا – إفريقيا – آسيا)
  • LaLiga+ (إسبانيا)
  • Band TV (البرازيل)
  • Channel 4 (بريطانيا)
  • Sport TV (البرتغال)
  • Solo Calcio (إيطاليا)
  • Ziggo Sport (هولندا)
  • باقات رياضية كبرى في بلغاريا، اليونان، كرواتيا، سلوفينيا وإفريقيا جنوب الصحراء
  • beIN Sports (قطر)
  • Arryadia وAl Aoula (المغرب)

هذا الحضور الإعلامي الواسع يضع كأس إفريقيا 2025 ضمن أكثر البطولات القارية مشاهدة عالميًا.

سابقة إفريقية: بث البطولة بتقنية HDR لأول مرة

يسجّل المغرب إنجازًا تقنيًا غير مسبوق في القارة الإفريقية، بعدما أصبح أول بلد إفريقي يُنتج ويُبث بطولة قارية كاملة بتقنية HDR.

هذه التقنية، التي كانت حكرًا على مسابقات عالمية كبرى مثل كأس العالم وبطولة أمم أوروبا، تتيح جودة صورة أعلى وتباينًا أدق للألوان، بالإضافة إلى تجربة مشاهدة أكثر واقعية وثراء بصري، وهو ما يرفع كأس إفريقيا إلى معايير بث عالمية، ويمنح المشاهد الإفريقي والدولي تجربة لم يسبق أن عرفتها البطولة.

بعض من المعدات اللوجيستيكية لعربات البث وتقنيات الاخراج التلفزيوني بملعب طنجة الكبير

بطولة بأرقام تعكس حجم الحدث

تنطلق النسخة الخامسة والثلاثون من كأس أمم إفريقيا، توتال إنيرجيز، في المغرب بمواصفات تنظيمية كبيرة:

  • 24 منتخبًا مشاركًا
  • 52 مباراة
  • 9 ملاعب موزعة على عدة مدن مغربية

وستُقام المباراة الافتتاحية يوم 21 ديسمبر بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، الذي سيحتضن أيضًا المباراة النهائية يوم 18 يناير، في رمز واضح لمكانة العاصمة كواجهة تنظيمية للبطولة.

عودة تاريخية بعد 37 عامًا

يستضيف المغرب كأس إفريقيا لأول مرة منذ 37 عامًا، في عودة تعززها النجاحات التنظيمية الأخيرة التي حققتها المملكة في احتضان عدة تظاهرات تابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

النسخة الحالية تحمل طابعًا تنافسيًا قويًا، إذ تضم 12 منتخبًا سبق لهم التتويج باللقب، ما يعكس: عمق المنافسةو القيمة التاريخية للبطولة وأيضا المستوى الفني المرتقب للمباريات.

ماذا يعني كل ذلك للمغرب؟

هذا التراكم من المعطيات — زخم إعلامي عالمي، سابقة تقنية، تنظيم محكم، ومنافسة قوية — يجعل من كأس إفريقيا 2025 رسالة ثقة دولية واضحة في قدرة المغرب على: قيادة التظاهرات الكبرى و تطوير الكرة الإفريقية تقنيًا وإعلاميًا وترسيخ صورته كمنصة رياضية عالمية، فالحدث يتجاوز المستطيل الأخضر، ليصبح رافعة استراتيجية للإشعاع الدولي للمملكة.

كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب ليست مجرد بطولة قارية، بل نقطة تحول في تاريخ الكرة الإفريقية. من أكثر من 150 قناة ناقلة، إلى أول بث بتقنية HDR في القارة، مرورًا بتنظيم عالي المستوى، يؤكد المغرب أنه لا يستضيف الحدث فقط، بل يعيد تعريف معاييره.


  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً