كنزة غالي، سفيرة المغرب في تشيلي (ابنة غفساي)، ليست مجرد دبلوماسية

كنزة غالي آراء كنزة غالي

بقلم: محمد واموسي

كنزة غالي.. هي سيدة ميدان بامتياز

خلال مشاركة المنتخب المغربي للشباب في كأس العالم 2025، كانت أول من استقبل اللاعبين.

اهتمت بكل تفاصيلهم، تفرغت لهم، وجعلتهم يشعرون بأنهم في وطنهم.

لم تتوقف عند اللاعبين فقط.

فتحت بوابة تشيلي للجماهير المغربية.

تفاوضت لحساب الخطوط الملكية المغربية لتسهيل دخول المشجعين دون تأشيرة، ووصلت بالرحلة إلى سعر مناسب يشمل الطيران وحضور المباراة.

بل أكثر من ذلك، استضافتهم في إقامتها، وقدمت لهم وجبات احتفالية، وابتسامة ترحيب صادقة.

هذا هو نموذج الدبلوماسية الحقيقية.

نزول من الأبراج العالية، إلى الميدان.

التفاعل المباشر مع الناس، خدمة الوطن، وترك أثر ملموس.

حين أزور بعض المعارض العالمية، أجد في أجنحة بعض الدول السفير أول من يستقبلك ويشرح لك عن بلده..و لا يترك ذلك للموظفين أو شركات الاستقبال.

لكن عندنا للأسف سفراء كثر، قد ترى ملك البلاد و لا تراهم هم.

كنزة غالي ليست من هذه العينة، فقد أتثبت أن التأثير الحقيقي يصنع بالمشاركة والاهتمام والإنسانية في الميدان، و ليس في المكاتب تحت المكيفات.

نحتاج إلى أمثالها أكثر..

دبلوماسيون لا يكتفون بالمكاتب والبيانات الرسمية.

بل يذهبون إلى الميدان.

يخدمون الناس.

ويجعلون الوطن فخرًا لكل أبنائه.

  • صِحافيٌ و إعلاميٌ مغربي

فيدوهات كنزة غالي:

التعاليق (0)

اترك تعليقاً