المصدر: الجريدة 24
عاد فيروس كورونا المستجد، إلى إقليم صفرو من نافذة جلسة خمرية ماجنة بمنتجع سياحي، بعدما أعلن سابقا خاليا من الوباء بعد تعافي كل مصابيه المودعين بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس والموجهين للعلاج بفاس، ما بعثر أوراق مسؤولي الصحة خوفا من تسجيل إصابات جديدة بين مخالطي الحالة الجديدة التي اكتشفت بين معتقلي المنتجع.
وكشفت التحاليل المخبرية التي أجريت على المعتقلين الخمسة من المنتجع، قبل إيداعهم السجن المحلي، إصابة أحدهم بالفيروس، قبل وضعه تحت العزل الصحي بالمستشفى الإقليمي، في انتظار اتخاذ قرار بالإبقاء عليه به أو نقله إلى مستشفى بنسليمان العسكري الذي تم تجميع مصابي الجهات المجاورة، فيه في إطار الإجراءات الرسمية في المجال.
وبتسجيل هذه الحالة واحدة من حالتين مسجلتين بالجهة بعد حالة مصاب بفاس، عاد شبح كورونا ليخيم من جديد على إقليم حب الملوك بعدما تم تصنيفه سابقا ضمن المنطقة الأولى، لخلوه من الوباء، في الوقت الذي سابقت المصالح الصحية الزمن لإجراء التحاليل المخبرية اللازمة على كل مخالطي الحالة الجديدة ومن أفراد عائلته خلال الفترة الأخيرة.
وأوقف المصاب و4 اشخاص آخرين من داخل منتجع سياحي ناحية صفرو، في حالة سكر بين من طرف مصالح الدرك الملكي بناء على معلومات دقيقة توصلت بها حول استغلال المحل من طرف صاحبه لاستقبال أشخاص ليلا في ظروف مشبوهة، قبل إحالتهم على النيابة العامة بابتدائية المدينة التي قررت متابعتهم وأحالتهم على جلسة 22 يونيو الجاري.