أنا الخبر ـ متابعة 

حل وفد عن السفارة الأمریكیة، بالرباط، أمس بمدینة الداخلة، وذلك في إطار زیارة رسمیة، تعد الأولى من نوعھا لوفد أمریكي للمدینة، منذ تنصیب الرئیس الأمریكي الجدید جو بایدن رئیسا للولایات المتحدة الأمریكیة.

وفد السفارة الأمریكیة الذي تقوده المستشارة المساعدة في الشؤون السیاسیة بالسفارة كولین كوین، عقد، حسب “الصحراء زووم”، سلسلة اجتماعات مع السلطات المحلیة بالداخلة، وعلى رأسھا والي الجھة لامین بنعمر، وكذا العدید من الفعالیات المدنیة والحقوقیة بالمدینة.

كما عقد الوفد الدیبلوماسي الأمریكي لقاء مع رئیسة اللجنة الجھویة لحقوق الانسان بجھة الداخلة وادي الذھب میمونة السید، التي قدمت عرضا شاملا تضمن بسطا لمختلف المھام التي تقوم بھا اللجنة، والتي تشكل آلیة للقرب وللعمل الیومي بھدف رصد انتھاكات حقوق الإنسان، ومتابعة ومراقبة الوضع الحقوقي على المستوى الجھوي، وتلقي الشكایات المتعلقة بادعاءات انتھاكات حقوق الإنسان الموجھة إلیھا، وتنفیذ برامج ومشاریع المجلس الوطني لحقوق الإنسان في مجال النھوض بھذه الحقوق.

وتكتسي الزیارة، التي تعد الأولى من نوعھا لوفد دیبلوماسي أمریكي رفیع إلى الأقالیم الجنوبیة في عھد إدارة جو بایدن، أھمیة بالغة، وذلك على ضوء التحول التاریخ الذي عرفه الموقف الأمريكي بخصوص قضية الصحراء المغربية.

وكشفت الخارجية الأمريكية، عن موقفها بخصوص اتفاق استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وكذا قرار الرئيس السابق، دونالد ترامب، القاضي باعتراف واشنطن بمغربية الصحراء، بعدما آثار هذا القرار جدلا وسط خصوم الوحدة الترابية للمملكة، وعلى رأسهم الجزائر.

 

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، اليوم الاثنين، أنه “لا يوجد أي جديد بشأن الصحراء الغربية ونرحب بالخطوات التي قام بها المغرب لتطوير العلاقات مع إسرائيل والتي سيكون لها منافع على البلدين على المدى البعيد”.
وأضاف نيد برايس، في مؤتمر صحفي،”سنواصل دعم المسار الأممي لتحقيق حل عادل ودائم لهذا النزاع طويل الأمد وندعم مهمة بعثة الأمم المتحدة في الصحراء لمراقبة وقف إطلاق النار ومنع العنف.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.