رفض رومان سايس، لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم الاعتزال وشدد على استمراره في الملاعب الكروية من خلال فريقه السد القطري، هذا الأخير الذي أعلن تشبته باللاعب المغربي، رغم الإكراهات التي واجهها من أبرزها تعرضه للإصابة، ما حرمه من مركزه رفقة المنتخب المغربي.
وخاض سايس، صخرة الدفاع والقائد الأسطوري له أسود الأطلس»، موسما صعبا، بسبب إصابة خطيرة تعرض لها متمثلة في تمزق في أربطة الكاحل.
وكانت قيادته ركيزة أساسية في تحقيق الثنائية لفريق السد، بفوزه بالدوري والكأس القطريين.
ويأتي هذا التكريس مكافاة لالتزام القائد السابق للمنتخب الوطني، ويعد نجاحه في قطر دليلا على احترافيته وقدرته على التأثير بشكل إيجابي على أداء ناديه، وهو الأمر الذي ساهمه في رغبة فريق السد القطري في الاحتفاظ باللاعب المغربي الموسم إضافي.
ولا يعاني السد من أي مشكلة في استمرار محترفيه الأجانب الذين يصل عددهم حاليا إلى 10 لاعبين محترفين من بينهم سايس، إضافة إلى جيلرمي، وجيوفاني هنريكي، وباولو أوتافيو برازيلي)، رافا وخيكا وكريستو غونزاليس وعبد الصمد بو ناصر، ويوسف عطال، ومحمد كامارا، وكلاودينهو
وجاء قرار الاتحاد القطري لكرة القدم بزيادة عدد المحترفين في الأندية القطرية إلى 10 لاعبين محترفين بالموسم الكروي الجديد، ليسهم في حل مشكلة كبيرة لبعض الأندية القطرية التي تعاقدت الموسم الماضي مع أكثر من 10 لاعبين محترفين، بسبب مشاركتها في دوري أبطال آسيا للنخبة، ودوري أبطال آسيا 2.
ويرغب سايس في أن تكون مشاركته رفقة المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا المقبلة 2025، وأيضا المشاركة في كأس العالم 2026 مسكا للختام في الملاعب الكروية، إذ ينتظر أن يعتزل بصفة نهائية اللعب دوليا، على أن يحسم قراره بشأن اعتزال الكرة بصفة نهائية، والتوجه إلى عالم التدريب بعد المونديال. (المصدر: الأخبار)
التعاليق (0)