أخبارنا

تسعى كل من الجزائر وإسبانيا جاهدتين من أجل إعداد ملف ديبلوماسي قوي، يكون قادرا على إقناع الرئيس الأمريكي الجديد “بايدن” بإلغاء المرسوم الرئاسي الذي أصدره “ترامب”، والذي يعترف فيه بسيادة المغرب على صحرائه، إلا أن جل المتتبعين يجمعون على أن رهان الجارتين يبدو خاسرا مائة في المائة.

تحليل المختصين السياسيين في العلاقات المغربية الأمريكية اعتبر أن أمكانية حدوث تراجع في الموقف الأمريكي شبه معدومة، أولا لكون المغرب تربطه علاقات وطيدة جدا مع صقور الحزب الديموقراطي الذي سيقود الولايات المتحدة في المرحلة القادمة، وعلى الخصوص هيلاري كلينتون التي تجمعها بالملك محمد السادس علاقة صداقة كبيرة.

ثانيا، لكون القرارات الأمريكية الرئاسية تتحكم فيها لوبيات الضغط، والكل يعرف وزن اللوبي اليهودي داخل البلاد، والذي يضم عددا كبيرا من السياسيين ورجال الأعمال ذوي الأصول المغربية، والذين باركوا الخطوة التي أقدم عليها الرئيس ترامب.

وأخيرا، لكون “بايدن” صرح أكثر من مرة في حملته الانتخابية أن أهم أهدافه هو إحلال السلام في الشرق الأوسط، والاعتراف بمغربية الصحراء جاء في هذا الإطار، خاصة وأن المغرب قبل الوساطة الأمريكية ووافق رسميا على إقامة علاقات ديبلوماسية كاملة مع إسرائيل.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.