بقلم: محمد واموسي
على المستوى الرسمي، جميع الدول العربية تدعم سيادة المغرب على صحرائه، موقف واضح. لا لبس فيه، إلا دولتين. الجزائر التي تحتضن تنظيم البوليساريو الإرهابي، تموله، تسلّحه، تمدّه بالدعم الدبلوماسي والإعلامي، وتعارض الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
وتونس، التي انزلقت فجأة إلى موقف الجزائر المتطرف،بضغط و إغراءات جزائرية، حين استقبل رئيسها زعيم البوليساريو رسميًا.
لكن، وسط هذا المشهد العربي، تتفرّد دولة واحدة. دولة لا تكتفي بالموقف الرسمي. بل تحوّل الدعم إلى تحرك. والموقف إلى سياسة. والكلمة إلى فعل.
إنها دولة الإمارات العربية المتحدة. إنها هي الدولة العربية الوحيدة التي جعلت قضية الصحراء المغربية ضمن الأجندة الرسمية لوزارة خارجيتها.
الإمارات هي الدولة الوحيدة التي وجّهت بعثاتها الدبلوماسية في العالم لوضع الدفاع عن سيادة المغرب على صحرائه
ضمن أولوياتهم الدبلوماسية الدائمة. وهي الدولة الوحيدة التي كان رئيسها، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، أصغر مشارك في المسيرة الخضراء التاريخية.
الإمارات هي أول دولة عربية فتحت قنصلية في الصحراء المغربية، وحفّزت دولاً أخرى على أن تحذو حذوها. وهي الدولة الوحيدة التي حين يستقبل قادتها رؤساء دول، يكون ملف الصحراء المغربية حاضرًا في جدول المحادثات.
وهي الدولة الوحيدة التي لم تتردد في سحب استثماراتها من الجزائر، وتخفيض تمثيلها الدبلوماسي معها إلى الأدنى،
احتجاجًا على سياساتها المعادية لوحدة المغرب.
باختصار… الإمارات لا تكتفي بالتصريحات. الإمارات تدافع، تتحرك، تؤمن، وتوفي.
هي الدولة العربية الشقيقة الحقيقية، التي جعلت من دعم المغرب على صحرائه موقفًا ثابتًا وسياسةً راسخة…
وعقيدةً في العلاقات الأخوية
شكرًا لدولة الإمارات.. التي لم تكتف بالتصفيق من بعيد، بل نزلت إلى الميدان، وحملت قضية الصحراء المغربية إلى كل منبر ومحفل.
- صِحافيٌ و إعلاميٌ مغربي

التعاليق (1)
شكرا جزيلا لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على دعمها الكبير لشقيقتها المملكة المغربية الشريفه