دعا أشرف حكيمي الجماهير المغربية للتوحد ودعم المنتخب قبل كأس إفريقيا 2025، مؤكدًا على أهمية الإيجابية والتركيز على الهدف الأكبر. أشار إلى أن الفريق يعمل بجد، ونجاحه يعتمد على دعم الجماهير، وأن النقد قد يؤثر على الأداء. رسالته تعكس أهمية الوحدة الوطنية لتحقيق الإنجازات.
في تصريحاته الأخيرة عقب الفوز الصعب على منتخب الكونغو بهدف نظيف أمس الأربعاء في إطار تصفيات كأس العالم 2026، وجه الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، رسالة واضحة إلى الجماهير المغربية، داعيًا إياهم إلى التحلي بالإيجابية والتركيز على الهدف الأكبر للمنتخب الوطني، وهو التتويج بكأس أمم إفريقيا.
وأكد أشرف حكيمي أن الفريق يعمل بجد ويقدم مستوى مميزًا، مشددًا على ضرورة دعم الجميع للاعبين في المرحلة المقبلة. وقال: “لا أفهم سبب استياء الجماهير، نحن نفوز ونقدم أداء جيد، ونجحنا في تحقيق الانتصار السادس عشر على التوالي، وهذا ليس بالأمر السهل”.
اللاعب المغربي أبرز في تصريحاته أن كل مباراة تمثل فرصة للتعلم والتطور، مضيفًا: “يجب أن نتحد جميعًا وندعم المنتخب، فكل مباراة تعلمنا أشياء جديدة ونواصل التطور. مع اقتراب كأس إفريقيا، من الضروري الحفاظ على الشغف والمواصلة في العمل لتحقيق أفضل النتائج”.
ماذا تعني رسالة أشرف حكيمي للجمهور؟
رسالة حكيمي تحمل أكثر من بعد، فهي ليست مجرد دعوة للتفاؤل، بل تذكير بأهمية الوحدة الوطنية والدعم الجماهيري كعنصر أساسي لتحقيق الإنجازات الرياضية. تصريحاته تشير إلى أن اللاعبين يشعرون بالضغط أحيانًا بسبب توقعات الجماهير، وأن النقد المباشر قد يؤثر على تركيز الفريق في المرحلة الحاسمة من التحضيرات لكأس إفريقيا.
ردود الفعل على هذه الرسالة كانت متنوعة، بين من اعتبرها دعوة صريحة لتوحيد الصفوف خلف المنتخب، ومن أشار إلى أن اللاعبين مطالبون أيضًا بتحسين بعض الجوانب في الأداء لضمان استمرار سلسلة الانتصارات.
حكيمي، من خلال كلماته، يرسخ فكرة أن النجاح في كرة القدم الوطنية ليس مسؤولية اللاعبين وحدهم، بل نتيجة تعاون شامل بين الفريق والجماهير والإدارة. ومع اقتراب نهائيات كأس إفريقيا، يظل الدعم الجماهيري الإيجابي حجر الزاوية لتحقيق حلم التتويج، ما يجعل هذه المرحلة فرصة للجميع للالتقاء حول هدف واحد: رفع الكأس وحمل اسم المغرب عاليًا في المحافل القارية.
التعاليق (0)