أنا الخبر ـ متابعة
عند وقوع عاصفة رعدية، يلفت انتباهنا دائماً أننا نرى وميض البرق أولاً، ثم نسمع صوت الرعد بعد ثوانٍ قليلة. هذا الأمر ليس صدفة، بل نتيجة مباشرة لاختلاف سرعة انتقال الضوء عن سرعة الصوت.
سرعة الضوء مقابل سرعة الصوت
- (الضوء): ينتقل بسرعة هائلة تقارب 300,000 كيلومتر في الثانية، ما يجعله يصل إلى أعيننا بشكل شبه فوري.
- الرعد (الصوت): يسير بسرعة أبطأ بكثير، لا تتجاوز 343 متراً في الثانية في الهواء عند درجة حرارة 20°C.
النتيجة العلمية
بسبب هذا الفرق الكبير، نرى البرق فوراً بينما يصل صوت الرعد متأخراً. ويمكننا تقدير المسافة التي تفصلنا عن مكان سقوط البرق بحساب الفاصل الزمني: كل 3 ثوانٍ بين البرق والرعد تعني تقريباً كيلومتراً واحداً من المسافة.
ما الذي يخبرنا به الفارق الزمني؟
كلما كان الزمن بين رؤية الضوء وسماع الرعد أقصر، فهذا مؤشر على أن العاصفة أقرب إليك. ولهذا السبب يستعمل خبراء الطقس هذه القاعدة لتقدير شدة وقرب العواصف الرعدية.
📝 تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)