تشير الأرقام والأداء الأخير ل “المنتخب المغربي” إلى أن الأسود باتوا من أبرز المرشحين للفوز بلقب كأس إفريقيا للأمم 2025، التي ستُقام على أرضهم. فقد بدأ المغرب مشواره في البطولة بمعنويات مرتفعة، مدعومًا بسجل استثنائي على الصعيد الدولي: 18 انتصارًا متتاليًا، سجل خلالها الفريق 55 هدفًا مقابل أربعة أهداف فقط في مرماه، مع 14 مباراة حافظ فيها على شباكه نظيفة.
هذا الإنجاز يضع المنتخب المغربي في مصاف أقوى المنتخبات عالميًا، متجاوزًا الرقم القياسي السابق الذي كان مسجلاً باسم منتخب إسبانيا منذ 2009 بـ15 انتصارًا متتاليًا. وبدأت هذه السلسلة الذهبية في يونيو 2024 بالفوز على زامبيا 2-1 في تصفيات كأس العالم، وواصلها المغرب حتى الشهر الماضي بالفوز الكبير 4-0 على أوغندا في مباراة ودية.
تاريخيًا، لم يقتصر تألق المغرب على المنتخب الأول، بل شمل جميع الفئات العمرية، إذ توج الأسود الصغار بلقب كأس العالم تحت 20 سنة 2025، وفاز منتخب تحت 17 سنة بالكان نفسه في 2025، إضافة إلى تتويجات في كأس أمم إفريقيا للمحليين أعوام 2018 و2020 و2025، وميدالية برونزية في أولمبياد 2024. كما سجل المنتخب الوطني أفضل سلسلة انتصارات في تاريخه، وعليه يُنظر إليه كقوة لا يستهان بها على الساحة القارية والدولية.
بالإضافة إلى هذا السجل الرائع، يحظى المغرب بميزة اللعب على أرضه أمام جماهيره، ويعول على نجوم بارزين على غرار أشرف حكيمي، أفضل لاعب إفريقي لعام 2025، الذي يمثل عنصراً حاسمًا في الأداء الهجومي والدفاعي للفريق.
وفي تصريحات سابقة، أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أن جاهزية الفريق لا تقتصر على المهارات الفنية فقط، بل تتعلق بالحالة الذهنية العالية والانضباط الداخلي لكل لاعب.
وأوضح الركراكي أن كل لاعب مدرك لمسؤولياته ويبحث عن إثبات مكانه ضمن صفوف المنتخب، مع الالتزام بالقيم الجماعية مثل الانضباط والعمل الجماعي، والاستفادة من كل فرصة للتسجيل.
هذه الرؤية تعكس فلسفة مدرب يوازن بين الدفاع والهجوم، ويضع فعالية اللعب والانضباط النفسي في صميم استراتيجية الفوز.
كل هذه العوامل تجعل من المغرب المرشح الأوفر حظًا للتتويج بكأس إفريقيا للأمم 2025، في انتظار أن يحظى الجمهور المغربي بالدعم الكامل للأسود على أرضهم.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)