منخفض سريع وزخات متفرقة: ما الذي يحمله الطقس في المغرب الأيام المقبلة؟

الطقس في المغرب طقس وبيئة الطقس في المغرب

شهد المغرب تقلبات جوية طفيفة بزخات مطرية متفرقة نتيجة منخفض أطلسي. تأثرت عدة مدن بتساقطات متفاوتة الحدة. يتوقع استقرار الأجواء ابتداءً من الجمعة بسبب مرتفع جوي. تشير التوقعات إلى إمكانية عودة النشاط الجوي في الأسابيع المقبلة، لكنها تبقى أولية.

عرفت مختلف مناطق المغرب خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية تقلبًا جويًا طفيفًا، نتيجة مرور منخفض أطلسي ضعيف إلى معتدل الفعالية تمركز في عرض السواحل الشمالية جنوب البرتغال. وقد كان تأثيره المباشر أكثر وضوحًا على جنوب إسبانيا والبرتغال، بينما اقتصر تأثيره على بلادنا في شكل زخات مطرية رعدية محدودة النطاق.

وشهدت عدة مدن مغربية تساقطات متفاوتة الحدة، شملت الدار البيضاء ونواحيها، الرباط وسلا، القنيطرة، طنجة، تطوان، فحص أنجرة، وزان، تاونات، شفشاون والخميسات، إضافة إلى قطرات خفيفة متفرقة بالسواحل الممتدة من آسفي إلى الصويرة.

هذه التساقطات كانت ناتجة عن عبور جبهة هوائية غير نشطة نسبيًا، ما جعل المنخفض يمرّ بسرعة دون أن يُحدث تغييرًا جوهريًا في الحالة الجوية العامة، باستثناء بعض المناطق الشمالية التي استفادت من زخات معتبرة بين مساء الأربعاء وصباح الخميس.

استقرار تدريجي في الأجواء ابتداءً من الجمعة

وبحسب الخبير في الأرصاد الجوية الحسين أكركي، فإن مخرجات النماذج العددية تشير إلى عودة الاستقرار التدريجي في الأجواء ابتداءً من الجمعة 31 أكتوبر، بفعل إعادة تمركز المرتفع الأصوري فوق شمال غرب إفريقيا.

هذا العامل سيساهم في بسط طقس مستقر وهادئ عموماً على مختلف جهات المملكة، مع أجواء مشمسة إلى قليلة السحب خلال الأيام المقبلة.

إشارات أولية إلى عودة النشاط الجوي مستقبلاً بالمغرب

ورغم هذا الاستقرار المرتقب، تلمّح المؤشرات البعيدة المدى – وفق نفس المصدر – إلى إمكانية عودة النشاط الجوي وتزايد فرص التساقطات خلال الأسابيع المقبلة، غير أن هذه المعطيات تبقى أولية وقابلة للتغيّر إلى حين اقتراب الفترة الزمنية وتثبّت النماذج بشكل أوضح.


  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً