أنا الخبر ـ متابعة 

تجنب مجلس الأمن الدولي، المنعقد أمس، أي إدانة أو شجب للقرار الأمريكي الذي أصدره الرئيس، دونالد ترامب، و القاضي باعتراف أمريكا بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية للملكة.

وكان مجلس الأمن قد عقد جلسته اليوم، بطلب من ألمانيا لبحث تطور ملف النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، حيث أكد مندوبها بالأمم المتحدة، أن موقف بلاده من النزاع في الصحراء،  يجب أن يحل، بالطرق السلمية وإتباع القواعد وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية ذات الصلة

من جهتها دعت بلجيكا، المغرب وجبهة البوليساريو إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، وقالت إن الوضع النهائي للصحراء يتم تحديده من خلال العملية التي تقودها الأمم المتحدة، بما يتماشى مع القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي.

الاجتماع حسب عدد من المصادر، خيب آمال أعداء الوحدة الترابية، التي كانت تنتظر منه إدانة للقرار الأمريكي، الأمر الذي لم يحدث.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.