في الوقت الذي يعيش فيه المغرب أجواء عرس إفريقي استثنائي والنتعلق بكأس أفريقيا 2025، ظهرت معادن الرجال الأحرار لتثبت أن الأخوة والمصداقية لا تباع ولا تُشترى.
الصحفي التونسي وائل فطوش قدم درساً حقيقياً في “الشهامة” بعدما رفض الانصياع لكل محاولات الضغط التي أرادت منه انتقاد التنظيم المغربي للبطولة.
بكلمات نابعة من القلب، قطع فطوش الطريق على كل المشككين، معلناً بوضوح أنه لن يكون أبداً بوقاً لأي حملة تهدف لتبخيس المجهودات المغربية. فطوش الذي لم يخفِ انبهاره بما رآه في ملاعب المملكة، وخاصة ملعب الرباط، وصف الأجواء بأنها لا تقل شأناً عن كبرى الملاعب الأوروبية، معتبراً أن النجاح المغربي هو فخر لكل عربي.
رسالة وائل كانت قوية وصريحة: “المغرب بلد شقيق أحبه وأشيد به، ومن يحمل في قلبه حسداً فليبتعد عني”.
هذا الموقف النبيل ليس غريباً على أبناء تونس الخضراء، وقد لاقى ترحيباً حاراً من المتابع المغربي الذي يرى في هذه الشهادة الصادقة خير رد على كل من يحاول التشويش على تألق المملكة.
لقد وصلت الرسالة يا وائل، ووصلت معها مشاعر التقدير لكل قلم حر لا يرى في المملكة إلا بلداً شقيقاً تستحق كل النجاح.
التعاليق (0)