شهدت أرضية مركب محمد الخامس الرياضي بالدار البيضاء انتقادات واسعة، بعد ظهورها بمستوى غير مُرضٍ خلال المباراة الودية التي جمعت مساء أمس الثلاثاء بين الوداد الرياضي ونادي إشبيلية الإسباني، حيث بدت واضحة للعيان عيوب في البساط الأخضر، رغم الإصلاحات الأخيرة التي خضع لها الملعب.
ثغرات وعدم استواء يربكان أداء اللاعبين
رغم أن الملعب استُقبل قبل أسابيع فقط من خلال “ديربي البيضاء” بين الرجاء والوداد بعد فترة إغلاق طويلة بسبب أشغال التهيئة، فإن أرضيته لم ترتقِ إلى المستوى المطلوب، حيث رُصدت ثغرات في العشب ومناطق غير مستوية، أثّرت بشكل مباشر على أداء اللاعبين، وخلقت صعوبات في تمرير الكرة والتحكم بها، الأمر الذي ظهر بشكل واضح أثناء المباراة.
العديد من المتابعين الرياضيين عبّروا عن استغرابهم من هذا المستوى المتواضع للبساط، خاصة وأنه كان من المفترض أن تكون الأرضية مثالية بعد تلك الفترة الطويلة من الإصلاحات، والتي اعتُبرت “حاسمة” في تجهيزه لاستحقاقات قادمة.
مركب محمد الخامس مبرمج لاستضافة “الكان” 2025… فهل هو جاهز؟
ما زاد من حدة الجدل، هو كون مركب محمد الخامس من الملاعب التي برمجها المغرب لاستضافة بعض مباريات كأس أمم أفريقيا 2025، والتي ستُقام ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026. هذا الموعد القاري الكبير يفرض على كل الملاعب المستضيفة أن تكون في حالة ممتازة، وهو ما يطرح علامات استفهام حول مدى جهوزية “دونور” لاستقبال مباريات ذات مستوى عالٍ على الصعيد القاري.
ويخشى الشارع الرياضي المغربي من تكرار سيناريوهات سابقة عانى فيها “دونور” من مشاكل مزمنة في الأرضية، رغم تكرار الإصلاحات وكثرة الوعود بجعل الملعب في أبهى حلة.
التعاليق (3)
مامنو باس هاذ المشكل اقدر اوقع في اي بلد بما فيه بلدنا المغرب . الحل ان الشركة لي قامت بتنشاة الملعب بيدها دفتر التحملات والمتطلبات كيف تم الاتفاق عليه
اذا ما عليهم الا ان يتحملوا مسؤلياتهم ويبداون في اعادة الاصلاح مرة اخرى ليكون في المستوى المطلوب وكفى الله المؤمنين القتال. ولكن في اجل لا يتعدى المسموح به. والسلام.
للاسف الشديد الاختلاسات من ميزانية الاصلاح هو سبب هذا المستوى الردئ ،المعروف على كل اغلب الشركات هو الغش في الاصلاح لتوفير هامش ربح كبير
في المقابلة الاولى التي افتتح بها الملعب لاحظنا هذه المطبات على أرضية الملعب الكورة تقفز على أرضية الملعب كأنها تمر على ليضوضان الطريق الكورة لا تمشي بسرعة وتقفز لوحدها من الكراطة الى ليضوضان الطريق لهلا يحشمنا في كأس إفريقيا و كأس العالم .