تتجه الأنظار نحو مستقبل الدولي المغربي يوسف النصيري هذا الصيف، وذلك بعد موسم استثنائي توّجه هدافًا لفريقه في الدوري التركي برصيد 20 هدفًا. تُشير التقارير الإسبانية إلى أن وجهته المحتملة قد تحمل في طياتها تأثيرًا إيجابيًا ملموسًا على الوضع المالي لناديي مالقا وإشبيلية الإسبانيين.
تُبدي العديد من الأندية، لا سيما من المملكة العربية السعودية، اهتمامًا كبيرًا بضم المهاجم المغربي. ويُعد نادي الهلال السعودي من أبرز المهتمين بخدمات يوسف النصيري، إلى جانب نادي نيوم الذي صعد مؤخرًا إلى الدوري السعودي الممتاز.
ووفقًا لصحيفة “بيلد” الألمانية، قد يصل عرض الهلال للتعاقد مع النصيري إلى 40 مليون يورو، وهو ما يمثل ضعف المبلغ الذي دفعه النادي التركي لضمه. فيما أشارت وسائل إعلام أخرى إلى عروض مالية تقل قليلًا، تقدر بنحو 35 مليون يورو.
في حال إتمام هذه الصفقة، سيجني ناديان أندلسيان فوائد مالية هامة. سيحصل نادي مالقا على 1.5% من إجمالي قيمة الصفقة، وذلك بموجب آلية التضامن الخاصة بالفيفا، نظير انضمام النصيري إلى فريقه للشباب سابقًا. وإذا بلغ المبلغ النهائي للصفقة 40 مليون يورو، فسيحقق مالقا ما يقرب من 600 ألف يورو.
علاوة على ذلك، يتابع نادي إشبيلية باهتمام تطورات انتقال يوسف النصيري المحتمل. فخلال الصيف الماضي، توصل إشبيلية إلى اتفاق مع فنربخشة يقضي بحصوله على 10% من أرباح بيع اللاعب مستقبلًا. هذا البند قد يدر على خزائن النادي الأندلسي حوالي 2 مليون يورو في حال إتمام الصفقة.
التعاليق (0)