مغادرة مستثمر مثير للجدل إلى إسبانيا تُثير تساؤلات حول مناخ الاستثمار بعمالة المضيق الفنيدق

مغادرة مستثمر مثير للجدل إلى إسبانيا سلطة ومجتمع مغادرة مستثمر مثير للجدل إلى إسبانيا

مغادرة مستثمر مثير للجدل من مرتيل إلى إسبانيا، بسبب إغلاق مقاهيه وتعسف ضريبي. بيع مشاريعه ولقاءاته برجال أعمال آخرين بمقربة إسبانيا، أثارت تساؤلات حول مناخ الاستثمار بالمغرب، خاصة في قطاعات مثل المقاهي، والتوازن المطلوب بين الرقابة والحرية الاقتصادية.

في خطوة فاجأت المتابعين وأثارت موجة من التساؤلات، غادر مستثمر معروف بمدينة مرتيل متوجهاً إلى مدينة ماربيا بإسبانيا، بسبب قرارات إغلاق طالت عددًا من المقاهي التي كان يُديرها.

المستثمر، الذي أثار الجدل مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رُصد خلال الأيام الماضية برفقة عدد من رجال الأعمال المنتمين لمدينتي طنجة والقنيطرة، في لقاءات جمعتهم بمدينة ماربيا جنوب إسبانيا. وتزامنت هذه التحركات مع قيامه ببيع أحد أبرز مشاريعه التجارية في بعمالة المضيق الفنيدق، وهو ما اعتبره البعض مؤشراً على نيته في مغادرة البلاد بشكل دائم.

وكان المعني بالأمر قد خرج في تصريحات نارية عبّر فيها عن استيائه مما وصفه بـ”التضييق الممنهج” على أنشطته التجارية، مشيراً إلى ما اعتبره “تعسفاً في تطبيق الضرائب. وأضاف أن حجم الضرائب المتراكمة عليه أصبح يفوق قدرته على الاستمرار في السوق المحلية

هذه الواقعة أعادت إلى الواجهة النقاش حول مناخ الاستثمار في المغرب، خاصة في القطاعات التي تشغّل فئات واسعة من اليد العاملة، كالمقاهي والمطاعم، وأعادت طرح تساؤلات حول التوازن المطلوب بين الرقابة الإدارية وحرية المبادرة الاقتصادية.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً