أنا الخبر ـ متابعة

انتهت مغامرة بعض الشباب لمعانقة الحلم الأوروبي، بكارثة أودت بحياة واحد منهم (38 سنة، أب لطفلة)، بعدما حاولوا العبور سباحة لمدينة سبتة المحتلة وفي جو عاصف.

وقالت مصادر مطلعة، إن مدينة الفنيدق شهدت يوما ليس كباقي الأيام عشية اليوم الأحد، بعدما توجه عدد من الأشخاص من أعمار مختلفة، إلى خوض غمار الهجرة من خلال الارتماء في عرض البحر للوصول إلى ثغر سبتة المحتلة، بعد انسداد الأفق وتدهور وضعياتهم الاجتماعية والاقتصادية جراء تداعيات جائحة فيروس كورونا وإغلاق معبر “تاراخال” الحدودي.

وأضافت ذات المصادر، أن  مصلحة المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني استقبلت 5 حالات غرق، منها حالة وفاة واحدة، في عملية نزوج جماعية لشباب المنطقة هربا من جحيم الفقر والبطالة، بينما نجح قرابة 70 شخصا آخرين في الوصول إلى الثغر المحتل، وفق ما تداولته منابر إعلامية إسبانية.

وعملت سيارات الإسعاف على نقل الغرقى تباعا إلى المستشفى المحلي من أجل تلقي العلاجات الضرورية، كما شهد شاطئ المدينة حالة استنفار عجلت بحضور ممثل السلطات المحلية والمصالح الأمنية للوقوف على الواقعة.

شاهد فيديو شباب وهم يخاطرون بأرواحهم ويحاولون العبور سباحة لسبتة المحتلة

فيديو آخر للحظة انشال جثة أحد الضحايا من البحر

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.