المصدر: الصحيفة

أرغمت السلطات السينغالية طائرة مغربية على الهبوط في أقرب مطار، بعد الاشتباه أسباب تحليقها فوق قواعد عسكرية بمنطقة “زينغينكور” السينغالية، المحاذية لغينيا بيساو.

وحسب مصادر إعلامية سينغالية، فإن الطائرة المغربيةة كانت تحلق في هذه المنطقة التي تتواجد بها منشآت عسكرية بدون ترخيص مسبق، مما دفع بالسلطات إلى إجبار الطائرة على الهبوط في أقرب مدرج للطائرات، حيث تبين ـ حسب نفس المصادر – أن الطائرة مغربية، بطاقم من أربعة أفراد مغاربة.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الطائرة المغربية كان من المفترض أن تحلق فوق غينيا بيساو من أجل إجراء “مسح طبوغرافي” على بعض المناطق، قبل أن تحيد عن مسارها وتدخل أجواء منطقة Ziguinchor السينغالية.

هذا الحادث الذي جرى الخميس الماضي، تتحدث مصادر سينغالية على أنه عرضي، بحكم أن المهمة لم تكن داخل الأراضي السينغالية، بل داخل غينيا بيساو حيث كانت رحلة الطائرة مبرمجة لوضع “مسح طوبغرافي” لبعض المناطق المحادية للحدود مع السينغال، قبل أن يحيد مسار الطائرة إلى منطقة Ziguinchor حيث رصدتها الرادارات السينغالية التي لم تعرف جنسية طاقمها إلاّ بعد أن نزلت الطائرة في أحد المدارج بالمنطقة، حيث تولى الدرك السينغالي مهمة التحقيق مع طاقمها.

غير أن مصادر إعلامية سينغالية تحدثت عن أن الطائرة المغربية التقطت صورا لمنشآت عسكرية بالمنطقة، بعضها سبق أن استولى عليها أنصار حركة القوات الديمقراطية لكازامانس التي تطالب بالاستقلال عن السينغال.

ولم تصدر عن السللطات الرسمية السينغالية أو المغربية أي تعليق رسمي، هذا في الوقت الذي من المنتظر أن تفتتح السيتغال غدا، الرثنين، قنصلية لها، بمدينة الداخلية في الصحراد المغربية.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.