مفاجأة وراء طلب الجزائر إرسال 100 صحافي لتغطية كأس إفريقيا 2025 بالمغرب؟ وفي التفاصيل،
لا تزال الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تواصل تحركاتها المثيرة للجدل فيما يبدو أنه محاولة للتشويش على تنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا 2025، المقرر إقامتها بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026.
وفي خطوة لافتة، كشف وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن نية بلاده إرسال 100 صحفي جزائري لتغطية البطولة، بدلًا من الحصة الرسمية المخصصة لكل بلد، والتي تقدر بـ 50 صحفيًا وفقًا لقوانين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF).
وخلال ندوة صحفية، أكد صادي أن الاتحاد الجزائري قدّم طلبًا رسميًا لـ الكاف لمضاعفة عدد الصحفيين الجزائريين المسموح لهم بتغطية الحدث، مشيرًا إلى أن “كل بلد لديه الحق في 50 اعتمادًا صحفيًا، لكننا طلبنا رفع الحصة إلى 100”. وأضاف قائلًا: “يجب أن نتحلى بالإيجابية، لأن الأمر يتعلق بحدث كبير، وسنفتخر بالمشاركة فيه، ولم لا ننجح في نيل كأس إفريقيا في المغرب”.
لكن، وبحسب صحيفة الأخبار التي نقلت معلومات عن مصادر خاصة، فإن الهدف الحقيقي من هذا الطلب ليس مجرد التغطية الإعلامية، بل إدخال عدد من عناصر المخابرات الجزائرية تحت غطاء الصحفيين الرياضيين، ما يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية لهذا الحضور الإعلامي المكثف.
وأوضحت الصحيفة أن السلطات المغربية على دراية كاملة بهذه المحاولات، مشيرة إلى أن منح التأشيرة يظل قرارًا سياديًا للمغرب، حتى لو حصل الصحفيون الجزائريون على اعتمادات رسمية من الكاف. وأكدت المصادر ذاتها أن الأجهزة الأمنية المغربية ستتخذ إجراءات مشددة، حيث لن يُسمح إلا لمن يستوفون الشروط القانونية بالحصول على تأشيرة الدخول، في حين سيتم رفض أي طلب يشتبه في أهدافه غير الصحفية.
وتأتي هذه التطورات في ظل ازدواجية المواقف الجزائرية، حيث سبق للسلطات هناك أن منعت وسائل الإعلام المغربية من تغطية أحداث رياضية وسياسية احتضنتها الجزائر في الماضي، بل وصلت إلى حد مصادرة معدات التصوير والعمل واتهام الصحفيين المغاربة بالتجسس. ورغم هذه الممارسات، تسعى الجزائر اليوم لمضاعفة عدد صحفييها في بطولة ستقام على الأراضي المغربية، ما يطرح علامات استفهام حول نواياها الحقيقية.
التعاليق (56)
نوايا مبيتة من طرف جيران السوء.كيف يعقل انهم عاقبوا صحافيين مغاربة في المطار وصادروا كل المحتويات التصوير .والآن يناورون في عمل تخريب المملكة المغربية والتوجه للشمال التحريض او قيام بإرهاب في اماكن ما من التراب الوطني العزيز على كل مواطن مغربي دون استثناء..يا له من غباء
نواياها الخبيتة
100 جاسوس لا صحفي نحن لا ننسى…..الان المعاملة بالمثل والبادي اظلم.
أهل مكة أدرى بشعابها في هذا الشأن لاداعي كي نفتي على سلطاتنا الأمنية والاستخباراتية ماستقوم به في هذا الشأن تبارك الله الحنكة والتمكن والتصدي كلما اتاحت الضرورة ذلك الكراغلة يحلمون بالنهار هذا هو قمة الغباء والبلادة غير أجي واطلب ما شءت ثم افعل ما يحلو لك هي نحن هنا زريبة ماشي دولة قائمة الأركان والابطال ههههه
لمادا الجزائر تبحت بكل السبل لتدمير المغرب،من رائي انا ،ان نتعامل معهم بكل حضر ننسى تلك المصطلحات الجيران خاوة خاوة،هاؤلاء اللي لم اجد لهم اسم،لا يمكن ان يكونوا عاديين الشعب ومن يمكمهم ،مرضى بمرض. خطير لا يعرفون من هم ومن اين جاؤوا.لوكان لنا جارا صهيونيا،ماكان يفكر كما يفكرون ،غير الخراب وتدمير الشعوب ،والسرقات حتى تقافتنا يريدون سرقتها.من المفروض نقطع علاقتنا كليا مع هذه الزريبة.
يجب المعاملة بالمثل كيف تدين تدان كما يقول المثل الشعبي نردوا لهم الصرف