كشفت مصادر قريبة أن الملعب الكبير الجديد بمدينة الرباط سيكون هو المسرح المنتظر لإقامة المباراة المصيرية للمنتخب المغربي ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، والتي ستجمع “أسود الأطلس” بمنتخب النيجر خلال شهر شتنبر المقبل.
ووفقاً لنفس المصادر، فإن أشغال تجهيز الملعب وصلت إلى نسبة إنجاز تقارب %99، على أن يتم استكمال كافة اللمسات النهائية قبل متم يوليوز الجاري. وبهذا، سيكون الملعب جاهزًا تمامًا لتسليمه رسميًا إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي ستقوم بدورها ببرمجة أول مباراة دولية على أرضيته، لتكون انطلاقة جديدة لواحد من أكبر وأحدث الملاعب على الصعيد القاري.
المغرب والنيجر.. مواجهة حاسمة على أرضية عالمية
ومن المرتقب أن تحتضن أرضية الملعب الجديد مباراة الجولة المقبلة بين المنتخب المغربي ونظيره النيجري ضمن منافسات المجموعة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال الولايات المتحدة وكندا والمكسيك 2026، حيث ستكون هذه المواجهة فرصة حاسمة لحسم التأهل بنسبة كبيرة.
ورجّحت المصادر أن تُجرى المباراة ما بين 3 و7 شتنبر 2025، على أن يتم تأكيد الموعد الرسمي من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) خلال الأسابيع القليلة القادمة.
ملعب بسعة 68 ألف متفرج ومواصفات دولية
ويمثل ملعب الرباط الجديد نقلة نوعية في البنية التحتية الرياضية بالمغرب، إذ تبلغ طاقته الاستيعابية أكثر من 68 ألف مشجع، وتم تجهيزه بأحدث التقنيات التي تتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ما يجعله مرشحًا لاحتضان مباريات كبرى على الصعيدين القاري والدولي، بما في ذلك مباريات كأس الأمم الإفريقية 2025 التي سيحتضنها المغرب.
ويُعد هذا الموعد الكروي المنتظر بداية عهد جديد للمنتخب المغربي على ملعب عصري، وفي أجواء جماهيرية استثنائية، حيث يطمح وليد الركراكي ورفاقه إلى حسم التأهل إلى مونديال 2026 من الرباط، في مباراة ستكون بدون شك محط أنظار عشاق الكرة الوطنية.
التعاليق (0)