أنا الخبر ـ رضى سعيد

وجه عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على اختلاف ألوانها رسالة وصفوها ب”الهامة والعاجلة”، للحكومة من أجل إعادة النظر في القرار الأخير  أو على الأقل التعديل عليه، حيث قال هؤلاء المتتبعون، “إن قرار منع التنقل الليلي ابتداء من الساعة التاسعة ليلا، كان له انعكاسات مختلفة على مجموعة من القطاعات والأشخاص، فإضافة إلى ضرورة اغلاق كل الانشطة الاقتصادية، من محلات ومتاجر وغيرها قبل الساعة التاسعة، فان حركة تنقل المواطنين من أماكن عملهم إلى  مقار سكناهم، تصبح بالغة الصعوبة مع اقتراب الساعة التاسعة، بل وغير ممكن أحيانا بعد التاسعة ليلا، ما دفع عدد من المواطنين للمطالبة بعمل وسائل النقل”، هذا المعطى الجديد تسبب في شكايات عدة للمواطنين الذين يجدون صعوبة بالغة جدا في ايجاد وسيلة نقل بعد التاسعة ليلا، وهو ما دفع إلى اطلاق منشادات واسعة للسلطات بالسماح لوسائل النقل العمومي، خاصة سيارات الاجرة الصغيرة والكبيرة بالعمل ليلا، ونقل الحالات المسموح بها أو العالقين في الشوارع نحو بيوتهم.

وتعرف محطات سيارات الأجرة ومحطات حافلات النقل العمومي اكتظاظا منقطع النظير قبل حلول التاسعة ليلا، مع مظاهر من التدافع والركض للحصول على فرصة التنقل الى البيت، بل وهناك من ظل يحاول حتى ساعات متأخرة من الليل، كما هو الحال بالنسبة لعدد من المواطنين بالدار البيضاء ومدن أخرى كمارتيل والمضيق الساحليتين، حيت ظل البعض يبحث عن وسيلة نقل  إلى ساعات متأخرة من الليل.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.