في الوقت الذي تواصل فيه المواهب المغربية بسط حضورها في مختلف الدوريات الأوروبية، يبرز اسم يونس إبنوطالب كأحد الوجوه الصاعدة بقوة، ليطرح اسمه بقوة على طاولة مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي بعد كأس إفريقيا 2025.
إبنوطالب، البالغ من العمر 22 عامًا، هو ابن البطل المغربي في التايكواندو فيصل إبنوطالب. يتميز ببنية جسدية قوية وطول فارع يصل إلى 1.91 متر، وهي خصائص تمنحه أفضلية واضحة في الصراعات الثنائية والكرات العالية، فضلاً عن حس تهديفي متنامٍ.
المهاجم الشاب خطف الأضواء مؤخرًا في الدوري الألماني الدرجة الثانية؛ ففي أول مباراة يخوضها كأساسي تمكن من تسجيل هدفين في شباك هيرطا برلين، ليعود في ثاني مشاركة أساسية له ويكرر الإنجاز نفسه بتسجيل هدفين آخرين، في أداء وصفه متابعون هناك بـ”الانفجار التهديفي”.
هذا المسار التصاعدي يجعل اللاعب محط اهتمام وسائل الإعلام والجماهير المغربية على حد سواء، خاصة وأنه سبق أن دافع عن ألوان المنتخب الوطني لفئة أقل من 15 سنة. ومع بحث وليد الركراكي الدائم عن مهاجمين قادرين على إحداث الفارق في الخط الأمامي، يطرح السؤال نفسه: هل سيمنح المدرب الوطني فرصة جديدة لهذا الموهوب بعد كأس إفريقيا 2025؟
إذا واصل يونس إبنوطالب على نفس المنحى التصاعدي وطور قدراته الفنية والتكتيكية، فإنه قد يصبح خلال فترة وجيزة أحد أبرز المهاجمين المغاربة في أوروبا وورقة هجومية مهمة في خطط المنتخب الوطني المقبلة.
صور يونس إبنوطالب:




التعاليق (0)