أنا الخبر | Analkhabar

واصل المعلق الرياضي الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ دراجي، محاولاته لتلميع صورة النظام العسكري الجزائري،

باستغلال مأساة الشعب السوري بعد الزلزال المدمر الذي خلف آلاف الضحايا من القتلى والجرحى والمصابين والمفقودين.

دراجي، وبالرغم الانتقادات اللاذعة التي وجهت إليه بسبب تغريدة المن والتباهي، عاد دون خجل ولا حياء للتفاخر بتقديم الكابرانات للمساعدات لسوريا،

من خلال مشاركة تغريدة لأحد أزلام نظام بشار الأسد يثني من خلالها على حكام قصر المرادية لمسارعتهم في تقديم الإعانات لبلده المنكوبة.

ولأن حبل الكذب قصير، خرج أحد الموطنين السوريين ليفضح الكابرانات وأبواقهم الإعلامية وعملائهم وعلى رأسهم  حفيظ دراجي،

مؤكدا أن المساعدات الجزاىرية تذهب لنظام بشار الأسد لا إلى الشعب السوري المتضرر.

وأوضح الموطن السوري أن نظام بشار الأسد ارتكب المجازر في حق شعبه،

وبالتالي فتلك المساعدات لن تصل إلى المتضررين من أبنائه.

وشدد المتحدث ذاته على أن تلك المساعدات من المفروض أن ترسل بالآليات الثقيلة إلى شمال غرب سوريا،

حيث المناطق المحررة الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.

وكان الدراجي سارع إلى نشر تغريدة زعم من خلالها أن الجزائر كانت هي أول دولة ترسل فريق إنقاذ إلى سوريا،

حيث كتب يقول: “بلا فخر ولا منة، أول فريق انقاذ وصل الى سورية بعد الزلزال ومحملا بالمساعدات للشعب السوري المتضرر كان جزائريا”.

التعليقات مغلقة.