موهبة جديدة تُشعل حربًا بين المغرب وفرنسا

المغرب وفرنسا رياضة المغرب وفرنسا

يشتعل الصراع الكروي من جديد بين المغرب وفرنسا، وهذه المرة ليس حول نجم عالمي مثل حكيمي أو مبابي، بل حول جوهرة صاعدة لا تزال تلوح في الأفق: إلياس عزيزي، الفتى البالغ من العمر 17 عامًا الذي يثير اهتمامًا متزايدًا في نادي تولوز الفرنسي.

403206
إلياس عزيزي المغربي لاعب تولوز

يبدو أن معركة استقطاب المواهب ذات الجنسية المزدوجة لم تنتهِ، فبعد سنوات من التنافس على أمثال أشرف حكيمي وكيليان مبابي، ها هي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الفرنسي يتصارعان من جديد على هذا الشاب الموهوب، الذي قد يكون المفتاح لمستقبل كروي مشرق لأي من المنتخبين.

وكان قد برهن عزيزي على إمكاناته المذهلة، حيث حصل على دعوة من المدرب كارليس مارتينيز للمشاركة مع الفريق الأول لتولوز في مباراته الأخيرة ضد ستاد رين، وهي خطوة نادرة تؤكد أن هذا اللاعب ليس مجرد وعد، بل حقيقة كروية قادمة. وُلد عزيزي في 13 أبريل 2008 بتولوز، وبدأ مسيرته مع نادي فونبوزارد بين 2014 و2019 قبل أن ينضم إلى أكاديمية تولوز، حيث أظهر تألقًا استثنائيًا يجعله مرشحًا قويًا للعب في أعلى المستويات.

لكن هذا النجاح المبكر جعله هدفًا ثمينًا في هذه الحرب الكروية الساخنة، حيث يتنافس المغرب وفرنسا على ضمه إلى صفوفهما القومية.

من جانبه، يتحرك المغرب بقوة برئاسة فوزي لقجع، الذي يرى في عزيزي إضافة استراتيجية لـ”أسود الأطلس”. وفقًا لمصادر مطلعة، بدأت الجامعة الملكية في متابعة اللاعب عن كثب، حيث أعدت تقريرًا فنيًا مطولًا يبرز موهبته، بهدف إقناعه بتغيير جنسيته الرياضية للعب تحت العلم المغربي.

المنتخب الوطني، الذي يعيش ذروة طموحه بعد تألقه في مونديال قطر، يأمل في أن يكون عزيزي القطعة الناقصة في خط الهجوم، خاصة مع أصوله المغربية التي تجعله مرشحًا طبيعيًا. لكن فرنسا، التي لا تريد أن تخسر مثل هذه الموهبة، ستكون جاهزة لتقديم كل ما لديها للحفاظ على هذا الجوهرة في أحضان “الديوك”.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً