أنا الخبر ـ متابعة 

تداول بشكل واسع، أمس السبت، نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خطابا مفتوحا موجها إلى أمير المومنين الملك محمد السادس.

فبعد أن أيس المطالبون بمراجعة القرار القاضي بتعطيل صلاة التراويح، وفريضتي العشاء والصبح، توجهوا بخطاب مفتحوح إلى أمير المؤمنين، باعتباره “حامي حمى الملة والدين والضامن لحرية ممارسة الشؤون الدينية” في هذا البلد.

خاصة وأن قرار إعادة فتح المساجد شهر يونيو المنصرم، والتي كان يصر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق على عدم فتحها، جاء بقرار ملكي، وفق ما كشف عنه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.

ولعمق يقينهم بعدالة أمير المومنين توجه النشطاء بالخطاب التالي:

“إلى مولانا المنصور بالله

و بعد

فينص الدستور المغربي في تصديره على أن المملكة المغربية دولة إسلامية و أن الدين الإسلامي يتبوأ مكانة الصدارة فيها .

و أن الملك يعتبر أميرا للمؤمنين بنص الفصل 41 من الدستور وباعتباره بمقتضى نفس الفصل حامي حمى الملة والدين و الضامن لحرية ممارسة الشؤون الدينية

ولأن من وظائف إمارة المؤمنين السهر على ضمان الأمن الروحي للمغاربة وضمان حرية الشعائر الدينية..

وباعتبار صلاة التراويح و الفجر شعيرتين دينيتين، ولأن الصلاة والمساجد ودور العبادة شأن ديني محض فإن قرار تعطيل أي عبادة أو شعيرة لا يكون إلا بقرار من الملك باعتباره أميرا للمؤمنين وراعيا للشؤون الدينية في الدولة ..و أي قرار من أي جهة يعتبر تدخلا في سلطات الملك الدينية وتطاولا على القيمة الرمزية والدينية لصفة أمير المؤمنين.

ونظرا لما يتمتع به شهر رمضان المبارك من خصوصية كبيرة لدى الأمة الإسلامية عموما والشعب المغربي خصوصا

ولأن قرار المنع لا يستند على أساس منطقي أو قانوني على اعتبار أن الحياة تسير بشكل عادي خلال النهار فمن باب أولى أن يتم تخفيف الحجر خلال الليل اعتبارا لاستثنائية الظرف.

ولأنه لم يثبت بشكل علمي أن الوباء يكون أكثر انتشارا بالليل.

وعليه فإن المغاربة قاطبة يتوجهون إلى جلالة الملك بناء على الاعتبارات المدرجة أعلاه للتدخل العاجل والفصل في هذا الأمر وضمان الأمن الروحي للمغاربة وحقهم في ممارسة شعائرهم الدينية الذي بات مهددا مع قرار المنع”. (عن هوية بريس)

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.