من المتوقع أن يشهد المغرب قريباً تشييد أحد أكبر الملاعب الرياضية في العالم، ملعب الحسن الثاني في بنسليمان، بتكلفة تصل إلى 600 مليار سنتيم، أي حوالي 600 مليون دولار أمريكي.
ويعكس هذا المشروع العملاق تطلع المملكة في استضافة أحداث رياضية دولية كبرى، مثل كأس العالم 2030، كما أنه يثير الكثير من التساؤلات حول جدواه الاقتصادية والاجتماعية، ومدى تأثيره على القطاعات الأخرى في الاقتصاد الوطني.
وتعتبر تكلفة هذا المشروع الضخمة بمثابة استثمار ضخم في قطاع الرياضة والبنية التحتية ويُتوقع أن يكون هذا الملعب من بين الأضخم في العالم، مما يعزز مكانة المغرب على الخريطة الرياضية العالمية. بالإضافة إلى أنه سيخلق فرص عمل ضخمة خلال فترة البناء، وستتاح للمغرب فرصة لاستضافة العديد من البطولات الرياضية العالمية التي قد تساهم في رفع عائدات السياحة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وتعتبر تكلفة هذا المشروع، التي تبلغ 600 مليون دولار، قريبة من ميزانية دول بأكملها، خاصة في الدول الصغيرة أو ذات الدخل المحدود ومثلا، نجد أن ميزانية دول مثل غينيا بيساو التي تقدر بحوالي 450 مليون دولار، وجزر القمر التي تقدر بحوالي 400 مليون دولار، أقل من تكلفة بناء ملعب الحسن الثاني، كما أن ميزانية بعض الدول الأفريقية مثل ليبيريا التي تصل إلى 670 مليون دولار، تكاد تكون مساوية لتكلفة هذا المشروع.
التعاليق (22)
مقارنة بليدة.
ملعب بفاس ب 600مليار لتسمع فيه
أزطاطاط أزطاطاط..
المغرب بقيادة صاحب الجلالة حفظه الله وأيده يشق طريقا نحو النمو والإزدهار والتقدم، وكل الأوراش المنتشرة في بقاع المملكة سيكون لها وزن في الإقتصاد وبالتالي على الشعب المغربي.
من يمشي لابد أن يصل ومن واقف ينتظر سيظل في مكانه
المياه أولا للشعب المغربي الشقيقة اما المضاهر فلا معنى لها، لان هذا يزيد في استمرار المعانات في بعض المناطق
تكلفة باهضة جدا ، الجزائر شيدت بها ملعبين او ثلاثة من احسن الملاعب في افريقيا
كان بالاحرى أن تعطي المعلومة دون إعطاء هذه المقارنة