هل المنتخب المغربي مستعد للكان؟ ملاحظات بعد انتصار صعب على موزامبيق

من مباراة المنتخب المغربي أمام الموزمبيق رياضة من مباراة المنتخب المغربي أمام الموزمبيق

ملخص:

يرى الإعلامي حسن فاتح أن فوز المغرب على موزامبيق (1-0) كشف صعوبات قد تواجه "أسود الأطلس" في الكان. يركز المقال على أهمية قراءة خطط المنافسين، وتصحيح الأخطاء في المباريات الودية، مع التأكيد على أن التفاؤل لا يغني عن تقييم قدرة المنتخب أمام الفرق الكبرى في الكان. المباراة الودية أظهرت الحاجة إلى تحسين الأداء قبل انطلاق البطولة.

أكد الإعلامي حسن فاتح، أن المنتخب المغربي واجه صعوبات أكبر مما كان متوقعًا أمام فريق موزامبيق، الذي، رغم اعتباره خصمًا متواضعًا، نجح في إحراج “أسود الأطلس” وتعقيد مهمتهم. وأوضح فاتح أن هذه المباراة قد تعكس نموذجًا لما يمكن أن يقدمه خصوم المغرب في كأس الأمم الأفريقية، الذين سيكونون أقوى وأكثر خبرة.

وأشار حسن فاتح إلى أن المسؤولية لا تقع على المنتخبات التي تعتمد الدفاع كأسلوب، بل يجب التساؤل عن قدرة المنتخب المغربي على قراءة خطط المنافسين وفكها، وإيجاد الطريق نحو المرمى لتحقيق الفوز.

وأضاف الإعلامي أن المباريات الودية تعتبر فرصة للاستعداد وتصحيح الأخطاء واختيار التشكيلة الأنسب، لكنها أيضًا تمنح إشارات مهمة حول مستوى الأداء المتوقع في المباريات الحقيقية.

وقال فاتح: “نحن جميعًا نريد خيرا لمنتخبنا، ونتمنى له التتويج بكأس الأمم، وننتظر من الركراكي مفاجآت تعكس طموحاتنا. لكن التذكير بالانتصارات، حتى لو وصل عددها إلى 17، لا يغني عن الاطمئنان الذي نحتاجه، خاصة وأن منافسي الكان لن يكونوا دائمًا في مستوى موزامبيق، بل هناك فرق قوية مثل مصر، تونس، نيجيريا، الكاميرون، والسنغال”.

واختتم فاتح مقاله بالتأكيد على أن التفاؤل أمر إيجابي، لكن التساؤلات حول قدرة المنتخب على مواجهة الفرق الكبرى تظل قائمة، متمنياً أن تعكس النهائيات ما كنا ننتظره من الأداء خلال المباريات الودية.

هذا وانتهت مباراة المنتخب المغربي الودية أمام الموزمبيق بانتصار الأسود بهدف نظيف من تسجيل عز الدين أوناحي، وذلك بملعب طنجة الكبير، والذي سيحتضن الثلاثاء القادم المواجهة الودية الثانية للعناصر الوطنية أمام أوغندا استعدادا لنهائيات كأس أفريقيا والتي ستنطلق يوم 21 دجنبر 2025 وإلى غاية 18 يناير 2026.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً