أنا الخبر ـ متابعة 

لم يكن بلاغ الحكومة أمس واضحا وصريحا في عدد من النقط، أهما ما مصير حاملي جواز التلقيح هل يمكنهم التنقل والتجول بعد التاسعة ليلا، وفي هذا الصدد قال جعفر  هيكل، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، أن “بلاغ الحكومة غير واضح، لأنه يأتي إلى آخره ويقول يستثنى من هذه القيود الأشخاص الملقحين، لكنه يبقى غير واضحا، لأنه كان يفترض أن يقال أن الأشخاص الملقحين بجرعتين والحاملين للجواز يمكنهم التنقل”، لافتا الانتباه  إلى أنه “تلقى شكايات من مرضى تم إيقافعائلاتهم من طرف السلطات بعد العاشرة ليلا رغم حملهم لجواز التلقيح”.

وشدد المتحدث نفسه، على أنه “يظن ان الحاملين لجواز التلقيح، بعد جرعتين، يمكنهم التنقل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الملقحين بجرعتين يمكنهم أن يصابوا بالفيروس وأن ينقلوه لمحيطهم، رغم أن ذلك يكون بحدة أقل مقارنة مع غير الملقحين”، متسائلا إن كان هذا هو العامل الأساسي الذي جعل   الحكومة تتخذ هذا القرار، ليؤكد “عدم علمه بالمعيار الذي جعل الحكومة تقوم بذلك”.

وأوضح هيكل، في حديثه لزملية “آشكاين”، أن “وزارة الصحة يجب أن تخرج ببلاغ واضح وتفسر للناس أحقية تنقلهم بالجوزار من عدمه، لأن المواطنين سيتساؤلون باعتبارهم تلقوا جرعتي اللقاح قبل 3 أو 4 أشهر: لماذا ليس لديهم الحق في التنقل ليلا؟”.

وتسائل ذات المتحدث ، إن “كان بيت القصيد هو الوصول إلى المناعة الجماعية، فيجب أن يتم تطبيق هذا الأمر في النهار، لأن الأشخاص يتنقولون نهارا، سواء كانوا حاملين للفيروس أم لا، أو ملقحين وغير الملقحين”.

وخلص عضو اللجنة العلمية نفسه، إلى أنه “وجب السماح لحاملين جواز التلقيح من جرعتين بالتنقل، فقط يجب أن يكون هناك القليل من المنطق في التعامل مع هذه الحالات، إذ يمكن أن يكون مبرر الحكومة في قراراها هو خوفها من زيادة الاحتكاك بين الملقحين وغير الملقحين، او أن تكون لديهم تفسيرات وعوامل أخرى وراء هذا القرار  لا نعرفها”.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.