المغرب في مواجهة جديدة للتاريخ
بعد الانطلاقة الموفقة بفوز تاريخي على إسبانيا (2-0)، يدخل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة ثاني اختبار له في مونديال الشيلي أمام البرازيل، أحد أعتى المنتخبات العالمية وأكثرها تتويجاً. المباراة المرتقبة بعد غد الخميس (منتصف الليل بتوقيت المغرب) ستحدد بشكل كبير مستقبل أشبال الأطلس في البطولة.
دوافع المنتخب المغربي
- فوز تاريخي: الانتصار على إسبانيا منح اللاعبين ثقة كبيرة وأثبت أن المغرب لم يأتِ إلى المونديال للمشاركة فقط.
- كلام المدرب محمد وهبي: أكد أن المنتخب لا يخشى أحداً، مشدداً على ضرورة التواضع والتركيز لتحقيق إنجازات جديدة.
- نظرة المنافسين: أصبح المنتخب المغربي مصدر قلق حقيقي للخصوم بعد الأداء المقنع أمام “لاروخا”.
قوة المنافس البرازيلي
- يدخل المنتخب البرازيلي المواجهة بعد تعادل صعب مع المكسيك (2-2).
- يعتمد المدرب رامون مينيزيس على أسماء بارزة مثل:
- بيدرو: جناح أيسر حاسم ومتوج ببطولة أمريكا الجنوبية U20 مرتين.
- لويغي: مهاجم ساو باولو الواعد، سجل 21 هدفاً في 22 مباراة مع منتخب أقل من 17 سنة.
- قوة “السيليساو” تكمن أساساً في هجومه، بعدما شن 75 هجمة كاملة في مباراته الأولى.
التحديات أمام أشبال الأطلس
- الانضباط التكتيكي: ضروري لتقليص خطورة الهجوم البرازيلي.
- التركيز وعدم ترك المساحات: أي خطأ قد يُستغل بسرعة من طرف لاعبي “السيليساو”.
- النجاعة الهجومية: استغلال أنصاف الفرص سيكون مفتاح العبور للدور الموالي.
قراءة تاريخية
سبق للمنتخبين أن التقيا مرة واحدة في مونديال 2005 بهولندا، وانتهت المواجهة بفوز البرازيل (2-1) في مباراة الترتيب. اليوم، أشبال الأطلس يملكون الفرصة للثأر وتأكيد أن كرة القدم المغربية قادرة على مقارعة الكبار.
سيناريوهات التأهل للمغرب
- في حالة الفوز على البرازيل: يضمن المنتخب المغربي رسمياً التأهل إلى الدور الثاني متصدراً المجموعة بنسبة كبيرة.
- في حالة التعادل: يرفع رصيده إلى 4 نقاط، ما يجعله قريباً جداً من التأهل، خاصة إذا تعادل أو خسر إسبانيا أمام المكسيك.
- في حالة الخسارة: تبقى حظوظ الأشبال قائمة، لكنه سيكون مطالباً بالفوز في الجولة الثالثة أمام المكسيك لضمان المرور.
خلاصة
المنتخب أمام تحدٍ جديد ضد البرازيل، مباراة قد تكون نقطة تحول في مسار أشبال الأطلس نحو الدور الثاني. فهل ينجح المنتخب الوطني في تكرار سيناريو إسبانيا وإسقاط السيليساو، أم أن خبرة البرازيل ستقول كلمتها؟
تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
الكاتب: حديفة الحجام (وم.ع)
التعاليق (0)