أنا الخبر ـ متابعة 

تناور قوات مغربية إلى جانب أخرى إسبانية في عرض البحر الأسود تحت مظلة مناورات نسيم البحر” التي انطلقت يوم 28 يونيو وتستمر نحو أسبوعين، بمشاركة أكثر من 30 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا.

وتأتي المشاركة المغربية أياما بعد اختتام مناورات “الأسد الافريقي” التي توجست منها إسبانيا والجزائر وشنت عليها حملة إعلامية، في ظل الأزمة السياسية التي ربطتها تقارير رسمية بتخوف مدريد من إنهاء المغرب ملف الصحراء وتوجه الأنظار نحو مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.

وتشارك 32 دولة في مناورات “نسيم البحر”، التي تحمل نسختها الحالية اسم “إس بي 21” وتعد الأضخم في تاريخ المناورات.

الدول المشاركة في مناورات “نسيم البحر 2021” هي ألبانيا وأستراليا والبرازيل وبلغاريا وكندا والدنمارك ومصر وإستونيا وفرنسا وجورجيا واليونان وإيطاليا.

كما تشارك اليابان ولاتفيا وليتوانيا ومولدوفا والمغرب والنرويج وباكستان وبولندا ورومانيا والسنغال وإسبانيا.

وتشارك دول أخرى هي كوريا الجنوبية والسويد وتونس وتركيا وأوكرانيا والإمارات والمملكة المتحدة إضافة إلى وحدات بحرية من الولايات المتحدة الأمريكية.

ويصل عدد الجنود المشاركين في المناورات إلى 5 آلاف جندي، إضافة إلى 18 فريق من فرق القوات الخاصة والضفادع البشرية، وأكثر من 30 سفينة و40 طائرة حربية.

ويرجع تاريخ مناورات “نسيم البحر” إلى عام 1997، وتشارك فيها العديد من الدول حول العالم، إضافة إلى دول حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وتعد نسخة العام الحالي “إس بي 21” هي الأضخم في تاريخ تلك المناورات منذ انطلاقها.

وتستمر المناورات حتى 10 يوليوز المقبل، وتشمل تنفيذ تدريبات عسكرية على الإنزال البحري على شواطئ العدو، وتنفيذ العمليات البرية، إضافة إلى مهام الضفادع البشرية.

كما تشمل المناورات تدريبات وحدات من الدفاع الجوي والقوات الخاصة وحرب الغواصات وعمليات البحث والإنقاذ، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي للبحرية الأمريكية، في تقرير عن مناورات البحر الأسود، التي تحمل اسم “نسيم البحر 21”.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.