وليد الركراكي في طريقه لاسترجاع 3 لاعبين قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا وفي التفاصيل، توصل وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بتقرير طبي شامل من الفرنسي كريستوفر دولوت، طبيب الأسود، يتضمن مستجدات الحالة الصحية لعدد من اللاعبين المصابين الذين يمثلون عناصر أساسية في تشكيلة المنتخب.
وبحسب التقرير، فقد تم التأكيد على تحسن حالة كل من نايف أكرد، مدافع نادي ويست هام الإنجليزي، ورومان سايس، لاعب السد القطري، حيث باتا جاهزين للالتحاق بالمعسكر المقبل للأسود في شهر شتنبر القادم، استعدادًا لمواجهتي النيجر وزامبيا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، التي ستحتضنها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
أما المدافع شادي رياض، لاعب كريستال بالاس الإنجليزي، فيحتاج إلى مزيد من الوقت لاستعادة لياقته الكاملة بعد خضوعه لعملية جراحية في وقت سابق من السنة الجارية. وقد حصل اللاعب مؤخرًا على الضوء الأخضر من الطاقم الطبي لناديه للعودة إلى التداريب، في خطوة أولى نحو العودة الرسمية للملاعب.
ويعقد الناخب الوطني آمالاً كبيرة على استعادة شادي رياض لجاهزيته الكاملة قبل انطلاق بطولة كأس إفريقيا للأمم، التي ستحتضنها المملكة المغربية في شهري دجنبر 2025 ويناير 2026. ويأمل الركراكي في الاعتماد على محور دفاعي قوي يضم كلًا من أكرد ورياض، خاصة بعد تجريبه لعدد من العناصر الأخرى في المباريات الأخيرة، مثل جمال حركاس (الوداد الرياضي)، وعبد الحق العسال (نهضة بركان)، وآدم ماسينا (تورينو الإيطالي)، وجواد الياميق (الوحدة السعودي).
وبالعودة إلى كأس إفريقيا، فقد أسفرت القرعة عن وقوع المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا، مالي، وجزر القمر، على أن تُجرى المباريات على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، والذي ينتظر أن يُفتتح رسميًا خلال الشهرين القادمين.
وعلى صعيد الاستعدادات، سيخوض أسود الأطلس ست مباريات قبل انطلاق “الكان”، من بينها ثلاث لقاءات رسمية في إطار تصفيات كأس العالم أمام النيجر وزامبيا في شتنبر، والكونغو برازافيل في أكتوبر، إضافة إلى ثلاث مباريات ودية مرتقبة سيعمل الركراكي من خلالها على تقييم مدى جاهزية لاعبيه لخوض غمار المنافسة الإفريقية بكل قوة.
ويُشار إلى أن المنتخب الوطني يتصدر مجموعته في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026 برصيد 15 نقطة كاملة، بعدما حقق خمسة انتصارات متتالية على منتخبات تنزانيا (ذهابًا وإيابًا)، الكونغو برازافيل، النيجر، وزامبيا، في أداء يعكس تطورًا واضحًا واستعدادًا قويًا لمواصلة المسار بثقة نحو العالمية.
التعاليق (2)
آ
على الركراكي ان يغير افكاره من حيت التجربة القديمة