المنتخب المغربي يعود بظهور أول في طنجة.. هل نرى التشكيلة الأساسية للكان؟

وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي/ المصدر: الجامعة رياضة وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي/ المصدر: الجامعة

يعود المنتخب المغربي، مساء اليوم الجمعة، إلى الواجهة في أول ظهور له على أرضية ملعب طنجة الكبير بحلته الجديدة، في محطة مهمة تسبق نهائيات كأس أمم إفريقيا CAN 2025. وفي الوقت الذي يترقب فيه الجمهور أداء “الأسود” على هذا الملعب العالمي، يطرح سؤال جوهري نفسه بإلحاح:

هل سيبدأ وليد الركراكي الإعداد لمباراة الافتتاح بالتشكيلة الأساسية المنتظرة؟
أم سيختار مواصلة التركيز على الحاضر، عبر إجراء تغييرات مرتبطة بخصوصيات المباراة وظروفها وحالة اللاعبين؟

هل توجد تشكيلة أساسية فعليًا بالمنتخب المغربي؟

قد يبدو السؤال مشروعًا، لكن داخل عقل الركراكي، تبدو الأمور أوضح بكثير. فهناك نواة أساسية شبه محسومة بنسبة كبيرة. أسماء مثل:

  • ياسين بونو
  • نايف أكرد
  • غانم سايس
  • نصير مزراوي
  • سفيان أمرابط
  • العيناوي
  • أوناحي
  • إبراهيم دياز
  • عبد الصمد الزلزولي

تبقى الأقرب لبدء مباراة افتتاح الـCAN، بحكم حضورها المستمر في خطط الناخب الوطني واعتماداته التكتيكية.

الظهير الأيسر.. المركز الأكثر غموضًا

يظل مركز الظهير الأيسر من أكثر المراكز التي ما زالت تشهد نقاشًا مفتوحًا.
ورغم كل الخيارات المتاحة، يبدو أن يوسف بلعماري يتقدم نسبيًا على منافسيه ليكون مرشحًا بقوة لشغل هذا المركز يوم الافتتاح.

ورغم ذلك، يظل هذا المركز الوحيد الذي يمكن أن يشهد مفاجأة يوم إعلان القائمة النهائية للكان، خصوصًا أن أداء الوافد الجديد، “أنس صلاح الدين“في هذا التوقف الدولي قد يلعب دورًا حاسمًا في تغيير المعادلة.

قلب الهجوم.. لا أحد حسم المنافسة

رغم توفر المنتخب المغربي على أكثر من مهاجم بارز في الدوريات العالمية، إلا أن الصورة داخل المنتخب لم تتضح بعد:

  • أيوب الكعبي: متقدم نسبيًا، بفضل خبرته وحسه التهديفي.
  • يوسف النصيري: يظل عنصرًا مهمًا في فكر الركراكي، ولا يبدو أنه سيخرج من دائرة المنافسة بسهولة.
  • حمزة إيكامان: مرشح بارز لدور “البديل الفعال” بفضل سرعته وقدرته على استغلال المساحات.
  • سفيان رحيمي: الورقة غير المتوقعة.. “الجوكر” القادر على قلب المباراة سواء كمهاجم أو جناح بأدوار هجومية وهمية تمنح المغرب تنوعًا تكتيكيًا كبيرًا.

لكن في النهاية، يبقى المتوقع أن يكون الصراع الحقيقي على الرسمية في الافتتاح بين الكعبي والنصيري.

هل سيكشف الركراكي عن أوراقه الليلة؟

هنا يُطرح السؤال الأهم:

هل يبدأ الإعداد للـCAN الليلة بالتشكيلة الأساسية التي ستخوض مباراة الافتتاح؟

أم يختار إخفاء بعض الأفكار والتصرف وفق معطيات هذه المباراة فقط، دون كشف الكثير للخصم الأول في البطولة؟

لكل خيار إيجابيات وسلبيات:

  • الاعتماد على تشكيلة الافتتاح يساعد على الانسجام وإعداد المجموعة مبكرًا.
  • الاعتماد على تغييرات تكتيكية يمنح المنتخب عنصر المفاجأة ويحافظ على سرّية خطة البداية.

في النهاية، تبقى مباراة الليلة أكثر من مجرد لقاء ودي أو تحضيري… إنها محطة اختبار مهمة، وفرصة لقياس جاهزية “المنتخب المغربي” قبل لحظة الحسم.

هذا وتنطلق مواجهة اليوم بين المنتخب المغربي ونظيره الموزمبيق في حدود الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، ويمكن متابعة المواجهة مباشرة من ملعب طنجة الكبير على قناة الرياضية والقناة الأولى.


  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً