أنا الخبر ـ متابعة 

ترأس عاهل البلاد الملك محمد السادس، مساء يوم الخميس 07 أكتوبر الجاري بالقصر الملكي بمدينة فاس، مراسيم تعيين الحكومة الجديدة التي يرأسها “عزيز أخنوش” رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، المتصدر لانتخابات 08 شتنبر الأخيرة.

وأثناء مراسيم التعيين، وجه جلالته رسائل واضحة وهامة جدا إلى الخارج والداخل، مكرسا من خلالها الوجه الحداثي للمؤسسة الملكية، عبر 5 مؤشرات.

المؤشر الأول من وجهة نظرنا تقول “أخبارنا”، يتجلى في عدم تقبيل الوزراء المعينون ليد الملك، كما جرت العادة تاريخيا، وهنا قد يقول قائل أن الأمر يتعلق بالتدابير الاحترازية لمواجهة كورونا، لكنه قول مردود عليه، على اعتبار وجود طرق متعددة للسماح بتقبيل يد جلالة الملك مع الحفاظ على الإجراءات الوقائية، بالإضافة إلى الصورة الجماعية نهاية المراسيم.

المؤشر الثاني، يتعلق بتمثيلية النساء المشرفة إن لم نقل القوية داخل الحكومة، حيث بلغت نسبة النساء حوالي 30 بالمائة.

أما المؤشر الثالث، فتمثل من خلال النسبة المائوية المهمة، التي تم منحها للشباب في حكومة “أخنوش” المكلفة رسميا يوم الخميس.

وتم التعبير عن العمق السياسي والشعبي للحكومة، عبر منح حقائب وزارية للأمناء العامين للأحزاب الثلاثة المتصدرة للإنتخابات، والمشكلة للتحالف والأغلبية الحكومية، وهو أمر يعتبر دون شك تكريس لحداثة المؤسسة الملكية.

والمؤشر الخامس، يتجلى في منح مجموعة من الخبراء المتخصصين، حقائب وزارية ذات صلة وطيدة بمجال خبرتهم وتخصصاتهم.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.