أنا الخبر ـ متابعة

دافع وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، الجمعة 8 أكتوبر الجاري، عن المغرب خلال اجتماع لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ ، والذين ناقشوا ملف الهجرة غير النظامية وكيفية استغلالها من طرف بعض الدول كوسيلة ضغط على الاتحاد الاوروبي.

وأصر مارلاسكا وفق تقارير إعلامية، على تبني طرح التعاون مع بلدان المنشأ والعبور، حيث استبعد أن يكون المغرب قد استعمل أداة دخول الآلاف إلى سبتة كورقة ضغط على الاتحاد الأوروبي الذي سبق أن حذر الرباط، وأوضح المتحدث قائلا “أنا لا أشارك هذا الطرح، لأنه بالنسبة لإسبانيا فإن أحد مفاتيح الحد من الهجرة غير النظامية هو تحسين التعاون مع بلدان المنشأ والعبور  وعلى رأسها المغرب”.

“هذا التعاون يجب أن يكون شاملا وليس مدعومًا بقضايا أمنية فقط”، يضيف المسؤول الحكومي الإسباني قبل أن يسترسل “لا يجب أن ننظر إلى الهجرة على أنها مشكل وإنما تحد يمكن تجاوزه، بالأخذ بعين الاعتبار أن لبحر الأبيض المتوسط الخمس – إسبانيا وإيطاليا واليونان وقبرص ومالطا هي الوجهات الأولى للهجرة غير النظامية.”

وشدد مارلاسكا على أن هذه الدول يجب أن تكون “حلقة وصل” بين جميع الدول الأعضاء فيما يتعلق بـ “المسؤولية المشتركة والتضامن” التي تعد عناصر “أساسية لتحقيق ميثاق الهجرة الجديد”، وذلك قصد إحراز تقدم في هذا الملف.

ويذكر أن الآلاف من المغاربة والمهاجرين من جنوب إفريقيا تمكنوا في ماي الماضي من دخول سبتة بحرا، عقب الأزمة الدبلوماسية التي تسبب فيها دخول زعيم البوليساريو بشكل سري وبهوية مزورة إلى إسبانيا التي حاولت عدم إخطار المغرب.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.