أنا الخبر ـ متابعة

مختل عقلي ينهي حياة اربعيني قرب محطة مراكش، حيث لفظ اربعيني انفاسه الاخيرة ليلة امس الاحد بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، متأثرا بضربة بواسطة قارورة زجاجية ىتلقاها على يد مختل عقلي.

وحسب المعطيات التي توصلت بها “كشـ24” فإن الضحية المنحدر من مدينة الدار البيضاء، والمزداد سنة 1969، كان يوم الجمعة الماضي في مقهى مجاور للمحطة الطرقية بمراكش، والذي عادة ما يرتاده المسافرون من مختلف مناطق المغرب، حين وقف عليه المختل العقلي وطالبه بسيجارة، قبل ان يهوي عليه بقارورة زجاجية، بعدما رفض الضحية مده بالسيجارة، ليسقط مضرجا في دمائه وسط ذهول مرتادي المقهى والمسافرين بمحيطها.

وقد تم القاء القبض على الجاني المختل عقليا في الحين، بالموازاة مع نقل الضحية صوب المستعجلات لتلقي العلاج، الا انه لم ينجو من الموت، حيث لفظ أنفاسه الاخيرة متاثرا باصابته.

و قد وصف رشيد العلوي مدير المحطة الطرقية للمسافرين بمراكش الحادث بالمؤسف، مؤكدا في تصريح لـ “كشـ24” ان محيط المحطة يعج بالمختلين عقليا، الذين يهددون سلامة المواطنين والمسافرين على الخصوص.

واضاف العلوي، أن السلطات والجهات المعنية، مدعوة للتحرك بشكل عاجل للتطويق الظاهرة وتحمل مسؤولياتها كاملة، واصفا المختلين العقليين بمحيط المحطة بالقنابل الموقوتة التي تهدد حياة المواطنين.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً