يواجه مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي حيرة كبيرة في كيفية دمج الوافد الجديد إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد، في تشكيلة المنتخب خلال المرحلة المقبلة.

ويخوض المنتخب المغربي مباراتين وديتين في شهر مارس الجاري أمام أنجولا وموريتانيا، وانضم دياز لقائمة أسود الأطلس لأول مرة بعد اختياره تمثيل المغرب على حساب إسبانيا.

وبحسب مصدر قريب من الجهاز الفني لمنتخب المغرب، فإن قدوم دياز سيمنح الركراكي خيارات واسعة على مستوى الخط الهجومي، لكنه سيصيبه بالحيرة في نفس الوقت.

وتكمن الحيرة في المركز الذي سيعتمد فيه  وليد الركراكي على دياز، فإذا تركه على الطرف الأيمن (مركزه في ريال مدريد)، سيصطدم بتواجد حكيم زياش أحد أعمدة المنتخب المغربي في السنوات الأخيرة.

أما إذا قرر الدفع به كرأس حربة، فسيكون يوسف النصيري هداف المغرب وإشبيلية الضحية.

ويواجه الركراكي مهمة صعبة في إيجاد حل لهذه المعضلة، خاصة وأن دياز لاعب موهوب وصاحب إمكانيات عالية، ويطمح للعب دور أساسي مع المنتخب المغربي.

ويبدو أن الركراكي سيحتاج إلى بعض الوقت لتقييم دياز وتحديد المركز الأنسب له في تشكيلة المنتخب، مع الأخذ بعين الاعتبار تواجد لاعبين مميزين في نفس المركز.

تعليق واحد

  1. ابو سعد on

    ومتى كان الرگراكي في غير حيرة من امره،سواء بوجود دياز أو غيره،فهو مدرب يفتقر إلى ذكاء يشبه ذكاء انشيلوتي،كي يستطيع أن يتجنب اي حيرة أو تردد في اختيار اللاعب المناسب في المكان المناسب.فالمدرب وليد،مدرب (تالف)
    ومرتبك، كبر عليه المنتخب الدي يعج بالنجوم، ما عارف منين يبدا ،وهذا،يرجع إلى قلة الخبرة،وانه جاء إلى المنتخب بالصدفة،من نادي الوداد البيضاوي،وشتان بين أن تدرب في نادي محلي،وبين أن تدرب فريقا وطنيا،كالمنتخب المغربي؟!

اترك تعليقاً