تعرضت الجزائر لانتقادات واسعة من قبل العديد من الأوساط السياسية والإعلامية بسبب مواقفها المتساهلة مع نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وعلى الرغم من أن قصر المرادية كان قد استقبلت الأسد في زيارات سابقة، فإن ذلك أثار جدلاً حول شرعية هذه العلاقة في ظل ما يواجهه نظام الأسد من اتهامات دولية بانتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جرائم حرب.
ورغم ذلك، استمر قصر “المرادية” في التعامل مع دمشق على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، وهو ما خلق تساؤلات حول موقف البلد من القيم الإنسانية والديمقراطية.
وأهان الرئيس السوري أحمد الشرع الجزائر ووزير خارجيتها أحمد عطاف حيث منع وزير خارجيته الشيباني من استقباله في المطار.
واضطر أعضاء قنصلية “عبد المجيد تبون” في دمشق إلى استقباله لحفظ ماء وجه عطاف.
إقرأ أيضا
- ملعب مولاي الحسن بالرباط… جاهز لكأس إفريقيا 2025
- ملعب الأمير مولاي عبد الله بحلّة عالمية جديدة.. جاهزية كاملة لافتتاح ونهائي كأس إفريقيا 2025
- ماذا يستفيد المغرب من تنظيم كأس إفريقيا 2025؟
- نهائي كأس العرب 2025: كيف يفك المنتخب المغربي الرديف شفرة الأردن؟
- أسطورة “منع حفيظ دراجي”.. كيف يصنع الإعلام الجزائري ضجيجًا من فراغ؟

التعاليق (0)