أعلن نادي الوداد الرياضي المغربي تعاقده رسميًا مع الدولي المغربي المخضرم نور الدين أمرابط، بموجب عقد يمتد لموسم واحد قابل للتجديد، في خطوة تعتبر من أبرز صفقات الفريق خلال الفترة الحالية، استعدادًا لمشاركته المنتظرة في كأس العالم للأندية المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية.
تعزيز بخبرة أوروبية واسعة قبل معركة المونديال
التحق أمرابط بصفوف الوداد بعد آخر تجربة احترافية له في إنجلترا مع نادي هال سيتي، ليبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته الحافلة، وهذه المرة في الدوري المغربي. ويعوّل المدرب أمين بنهاشم على الإمكانيات الكبيرة والتجربة الطويلة التي يتمتع بها أمرابط من أجل دعم تشكيلة “وداد الأمة”، خاصة وأن النادي مقبل على تحدٍ كبير في مونديال الأندية، حيث أوقعته القرعة في مجموعة قوية تضم مانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي.
تفاصيل عقد نور الدين أمرابط والقيمة المالية
بحسب معلومات نشرها موقع winwin، فإن نور الدين أمرابط سيحصل على 400 ألف دولار أمريكي مقابل توقيعه عقدًا يمتد لعام واحد مع نادي الوداد، مع إمكانية التجديد بناءً على الأداء والنتائج. وتعد هذه الصفقة إحدى رهانات رئيس النادي هشام آيت منا، الذي يسعى إلى إحداث طفرة نوعية في صفوف الفريق قبل الاستحقاقات القارية والدولية المرتقبة.
صفقة تحمل بعدًا فنيًا واستراتيجيًا
لم يأتِ اختيار أمرابط من فراغ، فقد أبان اللاعب عن قدرات كبيرة خلال مسيرته الطويلة في عدد من البطولات الكبرى. بدأ مشواره في هولندا، حيث تألق مع نادي أيندهوفن، قبل أن يحط الرحال في الدوري التركي عبر نادي قيصري سبور، ومن ثم إلى الليغا الإسبانية مع مالاغا، ليتابع مسيرته في غلطة سراي، ثم واتفورد الإنجليزي وليغانيس الإسباني.
لاحقًا، خاض أمرابط تجربة ناجحة في السعودية مع نادي النصر، تبعتها محطة جديدة في اليونان مع نادي أيك أثينا، ثم عاد إلى إنجلترا عبر بوابة هال سيتي، قبل أن يقرر ختام مسيرته الأوروبية والعودة إلى بلده الأم من بوابة الوداد الرياضي.
إضافة نوعية لوداد الأمة
يتوقع المتابعون أن يشكل نور الدين أمرابط إضافة نوعية للوداد، بفضل شخصيته القيادية وخبرته الواسعة في المحافل الدولية، خصوصًا أن الفريق يطمح لتحقيق مشاركة مشرفة في كأس العالم للأندية، والعودة بقوة إلى منصات التتويج محليًا وقاريًا.
وفي ظل حاجة الفريق لعناصر ذات تجربة عالية في مثل هذه المناسبات الكبرى، فإن انضمام أمرابط يُعتبر بمثابة دفعة قوية لخط وسط الوداد، وورقة رابحة قد تحدث الفارق في المواجهات المرتقبة أمام كبار الأندية العالمية.
تعليق واحد
رغم أني لا أتابع الدوري المغربي كثيرا ،لكن عند مشاهدة مبارات الوداد وإشبيلية ،أرى أن الوداد لن يدهب بعيدا في هاته التظاهرة ،شاهدت ضياع للكرة في التمريرات وبناء الهجمات بطيء،ونوردين مرابط لاعب مستواه 30 دقيقة على أكثر تقدير،لكن نتمى التوفيق للفريق المغربي الدي يمثل الشعب المغربي على مستوى هاته التظاهرة العالمية