يواصل النجم المغربي سفيان رحيمي ترسيخ مكانته كأحد أبرز الأسماء الثابتة والمتألقة في صفوف المنتخب الوطني المغربي، بفضل العروض الفنية القوية التي يقدمها سواء مع ناديه العين الإماراتي أو مع المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، من المنتخب المحلي إلى الأولمبي وصولاً إلى المنتخب الأول.
ورغم هذا التألق، كشف موقع “ترانسفر ماركت” المتخصص في تقييم اللاعبين والقيم السوقية، عن تحديث جديد يتعلق بسفيان رحيمي، حيث سجّلت قيمته السوقية تراجعًا إلى 7 ملايين يورو، بعدما كانت في وقت قريب 8 ملايين يورو، ما يمثل انخفاضًا ملحوظًا يثير التساؤلات.
ويُعزى هذا التراجع في القيمة إلى الأداء المتذبذب الذي ظهر به نادي العين خلال الموسم الكروي الحالي، مقارنة بالموسم السابق الذي كان مميزًا على جميع الأصعدة، وشهد تتويج الفريق الإماراتي بلقب دوري أبطال آسيا، وكان رحيمي حينها من أبرز المساهمين في هذا الإنجاز التاريخي.
ورغم انخفاض قيمته السوقية، لا تزال أرقام سفيان رحيمي ومردوده الفني مع المنتخب الوطني تحظى بإشادة واسعة من الجماهير والمحللين الرياضيين، حيث يعتبر من بين أكثر اللاعبين استقرارًا وانضباطًا في التشكيلة الوطنية.
ويُوجد رحيمي حاليًا رفقة “أسود الأطلس” في المعسكر الإعدادي الذي يسبق المباراتين الوديتين المرتقبتين أمام منتخبي تونس وبنين، في إطار التحضيرات المتواصلة للاستحقاقات المقبلة، قبل أن يشد الرحال إلى الولايات المتحدة الأمريكية للالتحاق بفريقه العين، الذي سيشارك في بطولة كأس العالم للأندية المقررة هذا الصيف.
وتُعد هذه المشاركة بمثابة تحدٍّ جديد أمام سفيان رحيمي، الذي يسعى من خلالها إلى استعادة بريقه القاري والدولي، ورفع قيمته السوقية مجددًا، لا سيما مع الاهتمام المتزايد الذي يُبديه عدد من الأندية الأوروبية والخليجية تجاه خدماته.