يستعد المنتخب السعودي لخوض مواجهة مصيرية أمام نظيره الأسترالي، ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، وسط طموحات كبيرة بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد بتحقيق إنجاز استثنائي يقود “الأخضر” مباشرة نحو المونديال.
مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة
يعرف المنتخب السعودي أن فرصته الوحيدة لحسم بطاقة العبور المباشر إلى كأس العالم من هذه المرحلة، تمر عبر بوابة الانتصار الكبير على أستراليا. وبحسب نظام التصفيات، فإن الفوز وحده لا يكفي، بل يجب أن يكون بفارق خمسة أهداف أو أكثر لضمان التأهل المباشر دون المرور عبر المرحلة الرابعة من التصفيات.
تعزيزات مهمة قبل موقعة الحسم
وتلقى رينارد دفعة معنوية قوية خلال الحصص التدريبية الأخيرة، بعدما عاد الثنائي مهند آل سعد، جناح الفريق، ومهند الشنقيطي، الظهير الأيمن، إلى التدريبات الجماعية، بعد تعافيهما من الإصابة التي أبعدتهما عن اللقاء السابق ضد البحرين.
وقاد رينارد حصة تدريبية استرجاعية لجميع اللاعبين داخل النادي الصحي، في إطار استعادة اللياقة والجاهزية البدنية، قبل أن يمنحهم فترة راحة حرة خارج المعسكر حتى مساء اليوم. كما قرر المدرب الفرنسي إغلاق الحصة التدريبية المقررة مساء السبت، لتكثيف التحضيرات الفنية بعيدًا عن أعين الإعلام.
السيناريو البديل.. إذا لم تتحقق المعجزة
في حال فشل المنتخب السعودي في تحقيق الانتصار المطلوب على أستراليا بفارق خمسة أهداف أو أكثر، فسيضطر للانتقال إلى المرحلة الرابعة من التصفيات، والتي ستعرف تقسيم 6 منتخبات على مجموعتين، يتأهل متصدر كل مجموعة إلى المونديال مباشرة، بينما يخوض صاحبا المركز الثاني مواجهة فاصلة ذهابًا وإيابًا، لتحديد المتأهل إلى الملحق العالمي لمواجهة منتخب من قارة أخرى.
الآمال معلقة على عزيمة اللاعبين وخبرة رينارد
ورغم صعوبة المهمة، يعلّق الشارع الرياضي السعودي آمالًا عريضة على روح التحدي لدى اللاعبين، وخبرة المدرب هيرفي رينارد في إدارة المواجهات الكبرى، لعل الأخضر يصنع الفارق ويحقق المفاجأة التاريخية المنتظرة.
الأنظار تتجه إلى ملعب المواجهة المنتظرة يوم الثلاثاء المقبل، حيث سيتحدد مصير الأخضر في طريقه إلى كأس العالم 2026، بين حلم التأهل المباشر، أو خوض مرحلة جديدة من المعاناة في التصفيات.
التعاليق (0)