يخوض المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، مساء اليوم الإثنين 9 يونيو، ثاني مبارياته الودية أمام منتخب البنين، على أرضية المركب الرياضي الكبير بمدينة فاس، وذلك في إطار التحضيرات الجارية للاستحقاقات الدولية المقبلة، وعلى رأسها تصفيات كأس العالم 2026، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025.
وتنطلق المباراة في تمام الساعة التاسعة مساءً، وسط ترقب جماهيري كبير، خاصة بعد الأداء المقنع الذي قدمه “أسود الأطلس” في المواجهة الودية السابقة أمام المنتخب التونسي، والتي انتهت لصالح المغرب بهدفين دون مقابل.
ويعتزم الناخب الوطني، وليد الركراكي، إجراء تغييرات واسعة على التشكيلة الأساسية، مقارنة بتلك التي خاضت اللقاء أمام تونس، وذلك بهدف إراحة عدد من الركائز الأساسية، تفاديًا للإرهاق والإصابات، خصوصًا في ظل الموسم الكروي الطويل الذي خاضه اللاعبون مع أنديتهم.
ويأتي هذا النهج في إطار سياسة التدوير التي يعتمدها الركراكي، لتوسيع قاعدة الاختيار ومنح فرصة الظهور لعناصر جديدة داخل المنتخب، مما يساهم في تعزيز الانسجام وتكافؤ الفرص بين اللاعبين.
التشكيلة المتوقعة للمنتخب المغربي أمام البنين جاءت كالتالي:
في حراسة المرمى: منير المحمدي
في خط الدفاع: عمر الهلالي، آدم ماسينا، عبد الحق عسال، زكرياء الواحدي
في خط الوسط: أمير ريتشاردسون، أسامة تارغالين، إسماعيل صيباري، بلال الخنوس
في خط الهجوم: أيوب الكعبي، مروان السنادي
ويُعد هذا اللقاء الودي فرصة جديدة للركراكي من أجل اختبار مدى جاهزية العناصر الشابة، وبحث التوليفات المثلى التي قد يعتمد عليها في المنافسات الرسمية القادمة، خاصة وأن المنتخب المغربي مقبل على تحديات كبيرة تتطلب أعلى درجات الجاهزية والتوازن داخل المجموعة.
كما تندرج هذه المباريات في إطار برنامج إعدادي شامل وضعه الطاقم التقني للمنتخب، بهدف تعزيز التنافسية ومنح اللاعبين الجدد فرصة لاكتساب مزيد من دقائق اللعب الدولية، إلى جانب الحفاظ على النسق التصاعدي في الأداء الجماعي لـ”أسود الأطلس”.
التعاليق (2)
بالتوفيق انشاء الله
بالتوفيق ان شاء الله المنتخب المغربي