اتخذت إدارة نادي فنربخشة التركي قرارًا حاسمًا بخصوص مستقبل النجمين المغربيين يوسف النصيري وسفيان أمرابط، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، في إطار تحركات النادي لإعادة تشكيل صفوفه استعدادًا للموسم المقبل.
ووفقًا لما كشفت عنه صحيفة فاناتيك التركية، فقد حصلت إدارة فنربخشة على تفويض رسمي بفتح باب التفاوض لبيع المهاجم يوسف النصيري، خاصة في حال وصول عرض تتجاوز قيمته 20 مليون يورو. ويأتي هذا القرار بعد أن كان النادي التركي قد تعاقد مع اللاعب المغربي مقابل 19.5 مليون يورو من نادي إشبيلية الإسباني، وهي صفقة أثارت الكثير من التوقعات لكنها لم تحقق الإجماع الجماهيري المطلوب.
وتشير الصحيفة إلى أن توتر العلاقة بين النصيري وجماهير فنربخشة خلال بعض فترات الموسم، ساهم بشكل كبير في اتخاذ قرار السماح برحيله، شرط التوصل بعرض مالي يلبي طموحات النادي. وتؤكد إدارة الفريق أنها لن تعارض خروجه، إذا ما تحققت المعادلة الاقتصادية المناسبة.
وفي السياق ذاته، تسلط التقارير ذاتها الضوء على مستقبل سفيان أمرابط، الذي بات محل اهتمام من نادي بولونيا الإيطالي، أحد أبرز مفاجآت الدوري الإيطالي في الموسم الماضي. ويُرتقب أن يتقدم النادي الإيطالي بعرض رسمي في الأيام القليلة المقبلة لضم أمرابط، في إطار خطة استثمارية مستقبلية، خصوصًا بعد تفعيل بند الشراء في عقده السابق مع فيورنتينا.
ويُعد أمرابط من بين الأسماء البارزة التي تسعى أندية أوروبية لضمها، نظراً لتعدد أدواره في خط الوسط وقدرته على التأقلم مع مختلف الأساليب التكتيكية. وتشير المعطيات إلى أن انتقاله المحتمل إلى بولونيا يأتي ضمن رؤية الفريق لتعزيز خط الوسط بلاعب يملك الخبرة والتجربة في الدوري الإيطالي.
وتبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مصير اللاعبين المغربيين، وسط ترقب من الجماهير ومتابعة حثيثة من أندية أوروبية كبرى، تسعى للاستفادة من خدمات أسماء وازنة في الكرة المغربية خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
التعاليق (0)