باريس سان جيرمان أمام سياتل: حسابات التأهل المعقدة تحكم آخر جولات المجموعة 2

يخوض نادي باريس سان جيرمان الفرنسي مساء اليوم، في تمام الساعة الثامنة بتوقيت المغرب، مواجهته الحاسمة والأخيرة ضمن منافسات المجموعة الثانية في كأس العالم للأندية، وذلك عندما يلتقي بفريق سياتل ساوندرز الأمريكي، في مباراة تُعد مفصلية في تحديد هوية المتأهلين إلى الدور ثمن النهائي.

ورغم أن حظوظ الفريق الباريسي لا تزال قائمة، فإن طريقه نحو التأهل يمر عبر عدة سيناريوهات دقيقة، يتوقف كل منها على نتائج المباراة الأخرى في المجموعة بين أتلتيكو مدريد الإسباني وبوطافوغو البرازيلي. إليكم تفاصيل هذه الحسابات:

السيناريو الأول: فوز مباشر نحو التأهل

إذا نجح باريس سان جيرمان في تحقيق الفوز على سياتل، فإن بطاقة التأهل ستكون مضمونة بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية، حيث سيرفع الفريق رصيده إلى النقطة السادسة، وهي حصيلة كافية لحجز أحد المقعدين المؤهلين.

السيناريو الثاني: تعادل مشروط بنتيجة مدريد

في حال انتهت المواجهة بالتعادل، فإن التأهل يبقى ممكنًا، لكن بشرط أن يتعثر أتلتيكو مدريد وألا يحقق الفوز على بوطافوغو. ففي هذه الحالة، سيتساوى الفريقان بنقطتين لكل منهما، ويتفوق باريس حينها بفارق الأهداف أو المواجهات المباشرة وفق لوائح البطولة.

السيناريو الثالث: الهزيمة المشروطة بهزيمة أتلتيكو

أما في حال تعرض النادي الباريسي للهزيمة، فإن آماله لن تنتهي بالكامل، لكنه سيدخل منطقة الانتظار القلقة. إذ أن تأهله سيتوقف على هزيمة أتلتيكو مدريد أيضًا أمام بوطافوغو، وهو السيناريو الأكثر تعقيدًا والأقل احتمالًا، ولكنه لا يزال قائمًا.

مواجهة ثمن النهائي: خصوم المجموعة الأولى في الانتظار

الفريقان المتأهلان من المجموعة الثانية سيواجهان في الدور ثمن النهائي فرقًا من المجموعة الأولى، التي يسيطر على صدارتها كل من بالميراس البرازيلي وإنتر ميامي الأمريكي، ما يجعل الرهان أكبر والتحديات أكثر شراسة في قادم الأدوار.

سياق المباراة:

اللقاء المرتقب أمام سياتل يُعد اختبارًا حقيقيًا للتركيبة الفنية لباريس سان جيرمان، بقيادة مدربه الذي يواجه ضغوطًا متزايدة من وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية. كما أن الجماهير الباريسية تترقب بحذر ما ستؤول إليه الأمور في هذه النسخة الجديدة من البطولة العالمية.