حرارة مراكش تصل 52 درجة؟ الأرصاد الجوية توضح الحقيقة وتكشف الفارق الكبير!

حرارة مراكش تصل 52 درجة؟ الأرصاد الجوية توضح الحقيقة طقس وبيئة حرارة مراكش تصل 52 درجة؟ الأرصاد الجوية توضح الحقيقة

أثارت صور وتدوينات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي جدلاً واسعاً، بعد أن زعمت أن درجة الحرارة في مدينة مراكش بلغت يوم الإثنين 30 يونيو 2025 مستوى غير مسبوق وصل إلى 52 درجة مئوية، استناداً إلى قراءات من تطبيقات الطقس أو شاشات السيارات.

وفي رد رسمي على هذه المزاعم، أوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية، في تصريح لموقع SNRTnews، أن درجة الحرارة القصوى التي سُجلت بمدينة مراكش في ذلك اليوم لم تتجاوز 46 درجة مئوية، وذلك حسب المعطيات الدقيقة الواردة من محطة الرصد الجوي الرسمية المعتمدة في المدينة.

وأكدت المديرية أن القياسات الرسمية تتم وفق معايير علمية صارمة وضعتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، حيث تُسجل درجات الحرارة في مناطق مفتوحة، بعيدة عن المؤثرات الاصطناعية مثل المباني أو الطرق، بواسطة أجهزة متخصصة موضوعة داخل حجرات تهوية وعلى ارتفاع موحد عن سطح الأرض لضمان الدقة والحياد.

وبخصوص الأرقام التي تظهر على شاشات السيارات أو أعمدة الإشهار الرقمية المنتشرة في الشوارع، فقد أوضحت الأرصاد أنها لا تعكس درجة حرارة الهواء الفعلية، بل تمثل تأثير الحرارة المباشرة لأشعة الشمس والانعكاسات الحرارية من الأسفلت والمباني المحيطة. وغالباً ما تكون هذه القراءات أعلى من الواقع الحقيقي بفارق يتراوح ما بين 5 و10 درجات مئوية.

وشددت المديرية على أن مثل هذه القراءات غير رسمية ولا يُعتد بها علمياً، لأنها لا تقيس درجة الحرارة في الظل كما هو متعارف عليه، بل تعكس ظروفاً محلية آنية قد تختلف من مكان إلى آخر داخل نفس المدينة.

التعاليق (3)

اترك تعليقاً

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
  1. خالد -

    كلام منطقي لا غبار عليه

  2. Younes -

    راه هاديك 46 كتمثل درجة الحرارة الهواء أما درجة الحقيقية خصها تقاس فالبلاصة فين كنتحركو وسط المباني و الطرقات و الظل يعني رآه بصح كانت 52

  3. Nono -

    الاهم في الامر ما يؤثر علينا كبشر وليس ما يقاس كرقم ماذا سنستفيذ من قرائة الرقم 45 بينما 52 هي درجة الحرارة التي ترسلنا اما الى المستشفى او الى القبر ،فالاخيرة هي الواقع الذي يجب التعامل معه للتعبئة الشاملة مع الاطفال والمرضى والمسنين .