مطالب بتغيير اسم مدينة مغربية وفي التفاصيل، أطلق عدد من سكان مدينة سوق أربعاء الغرب، إلى جانب عدد من الإعلاميين والفاعلين المحليين، حملة واسعة تدعو إلى تغيير اسم المدينة، معتبرين أن التسمية الحالية لم تعد تواكب التحولات التي تعرفها المنطقة على المستويات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
ويُرجع المحتجون هذه الدعوة إلى كون الاسم الحالي “سوق أربعاء الغرب” يعود إلى حقبة تاريخية كانت فيها الأسواق الأسبوعية محورًا للحياة المحلية، إلا أن المدينة اليوم، بحسب رأيهم، تجاوزت هذا الإطار التقليدي، وباتت في أمسّ الحاجة إلى اسم يُعبّر عن تطورها الحضري وهويتها الحديثة، ويساهم في تعزيز صورتها لدى الرأي العام الوطني والدولي.
وقد انطلقت الحملة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حيث لقيت تفاعلًا ملحوظًا من السكان المحليين وشرائح واسعة من المتابعين، ممن رأوا في هذه المبادرة فرصة لإعادة الاعتبار للمكانة التاريخية والثقافية للمدينة، وللترويج لصورتها الجديدة باعتبارها فضاءً واعدًا للاستثمار والتنمية.
وفي سياق تفاعل المؤسسات مع هذه الحملة، وجهت النائبة البرلمانية عائشة الكرجي سؤالًا كتابيًا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، استفسرت فيه عن إمكانية فتح نقاش رسمي حول تغيير اسم المدينة، مشيرة إلى تزايد الأصوات المطالبة بذلك، وإلى ضرورة توضيح المساطر القانونية المعتمدة في مثل هذه الحالات، خاصة إذا أبدت السلطات المحلية والمجتمع المدني توافقًا حول الأمر.
وتعتبر هذه المبادرة جزءًا من توجه عام تشهده عدة مدن مغربية تسعى إلى تعزيز إشعاعها الثقافي وتحقيق نهضة تنموية شاملة، إذ بات يُنظر إلى الأسماء الرمزية للمدن كأحد مفاتيح الترويج الترابي وجذب الاستثمار وتحفيز الانتماء لدى السكان.
ورغم أن تغيير أسماء المدن قد يصطدم أحيانًا بإجراءات إدارية معقدة أو اعتبارات تاريخية، إلا أن أنصار الحملة يرون فيه خطوة رمزية بالغة الأهمية يمكن أن تعيد تشكيل هوية المدينة، وتفتح أمامها آفاقًا جديدة للنمو السياحي والاقتصادي، كما ترفع من حس الانتماء والاعتزاز لدى المواطنين.
وفي انتظار ما ستسفر عنه مداولات الجهات الوصية، يظل مطلب تغيير اسم “سوق أربعاء الغرب” مطروحًا بقوة، كجزء من نقاش وطني أوسع حول علاقة المدن المغربية بأسمائها ودورها في بناء هوية متجددة تستشرف المستقبل دون أن تنفصل عن الجذور.
التعاليق (45)
لا بتغيير اسم مدينة مغربية سوق الاربعاء مدينة قديمة الاجداد ترات
إذا توفرت الإرادة الحقيقية لدى المسؤولين فليس هناك تعقيدات، لما تقرر تغيير مدينة قصر السوق إلى الراشيدية واهرمومو إلى ربا الخير لم يتطلب ذلك أي إجراء معقد.
“سوق اربعاء الغرب “اسم عربي جميل وكل مفرداته عربية …
لا لتغيير اسم المدينة..الأسماء المقترحة هي لطمس اسمها التاريخي.
سوق اربعاء الغرب …هدا لا يعد اسم للمدينة…….بل هو سوق أسبوعي للغرب…..وواجب تبديل الاسم….
من الاحسن ان تعطي اسم مناسب للمدينه ..قصر الغرب ..
صحيح لقد حدث هذا مع مدينة الراشدية حيث كان تسمى قصر السوق
فضالة سميت المحمدية.قصر السوق سميت الراشدية .مازاغان سميت الجديدة .رينكو سميت المضيق. يمكن تبديل اسم سوق أربعاء الغرب متلا إلى الغربية او اي اسم آخر لاتوجد تعقيدات إدارية .
قصر السوق .. سميت الرشيدية
أما سجلماسة فحاليا هي الريصاني
انا اقترح اسم(الغرباوية)
الرشيدية كانت تسمى سجلماسة وليس قصر السوق
الرشيدي هي قصرالسوق قديماوليس سجلماسة
لا بل قبل الرشيدية كانت تسمى قصر السوق راجع معلوماتك الإدارية
سجلماسة راه في جهة سوس اخي
مدينة سجلماسة حاليا هي الريصاني جغرافيا و تاريخيا
أقترح اسم جميل لهذه المدينة حيث صفة أهلها الكرم سموها” الحاتمية” نسبة ل حاتم الطائي الذي عرف عند العرب بالكرم
اسم سوق أربعاء الغرب اسم جميل وأصيل
اضم صوتي إليك اسم الحاتمية جميل وايضا ممكن اقتراح اسم الكرماء وتصير مدينة الكرماء
اضم صوتي إليك اسم الحاتمية جميل وايضا ممكن اقتراح اسم الكرماء وتصير مدينة الكرماء وايضا اسم عرابة بضم العين نسبة إلى عرابة الاوسي اسم صحابي جليل كان من سادات المدينة وكرمائها