أكد مدرب منتخب النيجر لكرة القدم، بادو الزاكي، أن خسارة فريقه أمام المنتخب المغربي (5-0)، مساء أمس الجمعة بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، “ليست هزيمة ثقيلة، بل نتيجة عادية” أمام “أفضل منتخب إفريقي”.
وأوضح الزاكي، في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة المغرب – النيجر، والتي توجت بتأهل أسود الأطلس إلى نهائيات كأس العالم 2026، أن “طرد أحد لاعبينا عقد مهمتنا، كما أن عناصرنا تفتقر إلى التنافسية لكون البطولة المحلية لم تنطلق بعد، ونحن دائما نواجه مشاكل في شهر شتنبر. كنا نتوقع هذا السيناريو”.
وأضاف بادو الزاكي أن لاعبي النيجر غير معتادين على خوض المباريات أمام جماهير غفيرة تصل إلى ما لا يقل عن 60 ألف متفرج، مبرزا قوة التركيبة البشرية للمنتخب المغربي. وقال، في هذا الصدد، إنه “لا مجال للمقارنة بين المنتخبين”.
وأبرز بادو الزاكي أن ملعب الأمير مولاي عبد الله “مفخرة للمغرب”، مقرا بأن مواجهة منتخب بلده الأصل “ليس بالأمر الهين”.
وأشار إلى أن هدف النيجر كان هو بلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، غير أننا لم نتمكن من تحقيق ذلك. لم نكن نحلم بالتأهل إلى المونديال، لكننا نطمح إلى بناء فريق تنافسي استعدادا لكأس إفريقيا 2027″.
كما أشاد بادو الزاكي بالإنجازات التي حققتها الكرة المغربية خلال السنوات الأخيرة، معتبرا أن هذه الإنجازات هي ثمرة “استراتيجية محكمة ورؤية متبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وقال إن “الثورة الكروية التي يشهدها المغرب تؤتي اليوم أكلها بفضل إرساء بنية تحتية رياضية حديثة، وأكاديمية محمد السادس، والمجمع الرياضي محمد السادس لكرة القدم (…)، ما يجعل من المغرب نموذجا يحتذى على الصعيد الإفريقي”.
وبعد هذا الفوز، ضمن المنتخب المغربي تأهله إلى مونديال 2026، والذي ستجري أطواره بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، قبل جولتين من نهاية التصفيات، معززا صدارته للمجموعة برصيد 18 نقطة من ستة انتصارات، متبوعا بتنزانيا (10 نقاط)، وزامبيا والنيجر (6 نقاط)، ثم الكونغو (نقطة واحدة).
وتعد هذه المشاركة السابعة للمغرب في نهائيات كأس العالم والثالثة على التوالي (1970، 1986، 1994، 1998، 2018، 2022).
أهداف مباراة المغرب والنيجر:
المصدر/ و.م.ع
التعاليق (0)