حفيظ دراجي مجددًا في قلب عاصفة الجدل بسبب “غلاف مفبرك” لمجلة تايم

حفيظ دراجي مختارات حفيظ دراجي

عاد المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي ليتصدر واجهة النقاش العام، ليس هذه المرة بتصريح رياضي، بل بسبب فضيحة جديدة مرتبطة بتداول معلومات مغلوطة. فقد أثار دراجي موجة واسعة من الانتقادات بعدما نشر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ادّعى أنها غلاف لمجلة “تايم” العالمية، يظهر فيه السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، بوصفه “شخصية العام”.

حفيظ دراجي، المعروف بخطابه الموالي لدوائر النظام الجزائري، لم يكتفِ بمجرد نشر الصورة، بل أرفقها بتدوينة مطولة حملت الكثير من المديح، مصورًا السفير على أنه “صوت المظلومين” و”ضمير الأحرار” و”فارس السلام الذي كشف تواطؤ القوى الكبرى”، وكأن الأمر يتعلق ببطولة عالمية حقيقية.

تتتت
تعليق حفيظ دراجي

لكن متابعي دراجي لم يبتلعوا الطُعم. فقد سارع العديد منهم إلى التحقق من صحة الغلاف المزعوم، ليكتشفوا بسرعة أن مجلة “تايم” لم تصدر أي عدد يتضمن صورة السفير الجزائري أو تمنحه أي لقب من الألقاب التي نسبها له المعلق. وهكذا انكشفت الفبركة في وقت قياسي، ما فجّر سيلًا من الانتقادات ضد دراجي.

الأكثر إثارة أن الغلاف المفبرك اختفى فجأة من حسابات دراجي بعد الجدل العارم، من دون أي توضيح أو اعتذار، وهو ما فسّره متابعون بمحاولة الهروب إلى الأمام. هذه الواقعة، بحسب مراقبين، تندرج في سياق محاولات متكررة لصناعة بطولات إعلامية وهمية لشخصيات رسمية جزائرية، في مواجهة النجاحات المتوالية التي تحققها الدبلوماسية المغربية على الساحة الدولية.


  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً