ليلة الإثنين في باريس، توّج الفرنسي عثمان ديمبيلي، جناح باريس سان جيرمان، بجائزة الكرة الذهبية 2025 متفوقًا على لامين يامال (برشلونة) والبرتغالي فيتينيا (باريس سان جيرمان). وبينما اعتُبر التتويج حدثًا تاريخيًا للكرة الفرنسية، فقد انصبت أنظار الجماهير الإفريقية على موقع النجم المغربي أشرف حكيمي، الذي حلّ في المركز السادس، خلف المصري محمد صلاح (الرابع) والبرازيلي رافينيا (الخامس).
أصوات إفريقية لصالح ديمبيلي
رئيس تحرير مجلة فرانس فوتبول، فينسنت غارسيا، كشف أن صلاح وحكيمي حصلا بالفعل على بعض الأصوات التي وضعتهم في المركز الأول ضمن سباق الكرة الذهبية 2025، لكنها كانت محدودة جدًا مقارنة بالاكتساح الكبير الذي حققه ديمبيلي عبر مختلف القارات، بما فيها إفريقيا. هذه المفارقة أثارت جدلاً واسعًا، إذ اعتبر مراقبون أن التصويت لم يراعِ البعد القاري، وأن اللاعبين الأفارقة لم يحظوا بالدعم الكافي حتى من أبناء قارتهم.
الكرة الذهبية 2025.. خيبة أمل إفريقية
كانت التوقعات تُشير إلى إمكانية صعود صلاح أو حكيمي إلى منصة التتويج بعد مواسم استثنائية قدماها، إلا أن الحضور الإفريقي توقف عند المراتب المحيطة بـ”طوب 5″. كما جاء تراجع المهاجم الغيني سيرهو غيراسي إلى المركز 21، رغم تتويجه هدّافًا لدوري الأبطال، ليعمّق الإحباط القاري.
نقاش متجدد
رغم أن وجود صلاح وحكيمي ضمن العشرة الأوائل يعد إنجازًا في حد ذاته، إلا أن اختيارات التصويت الإفريقي التي ذهبت نحو ديمبيلي بدل دعم نجوم القارة، فجرت نقاشًا متجددًا حول مدى إنصاف الكرة الإفريقية في الجوائز العالمية، ومدى استعدادها لحماية مصالحها في سباق التتويجات الكبرى.
✍️ تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)